الذكرى الأولى لرحيل ملحن الأجيال محمد رحيم.. أرملته تكشف عن اللحظات الأخيرة
يحل اليوم الموافق 23 من شهر نوفمبر الجاري، الذكرى الأولى لرحيل الملحن محمد رحيم، الذي يعد أحد ألمع نجوم التلحين في الموسيقى العربية، الذي رحل عن عالمنا تاركًا بصمة فنية واضحة في مجال الغناء العربي، وكانت ومازالت وفاته تمثل صدمة كبيرة في الوسط الفني.
عدم وجود أنوسة كوتة وقت وفاة محمد رحيم
وفي لقاء سابق، كشفت أنوسة كوتة تفاصيل صادمة عن اللحظات الأخيرة في حياة الملحن محمد رحيم، حيث أوضحت أنها كانت في السويس لإقامة عرض سيرك لها هناك، وظلت تطلبه تليفونيًا كثيرًا ولم يرد، حتى أستعانت بمساعده ليدخل البيت ويطمئنها على محمد رحيم.
وقالت أنوسة كوتة في حديثها: “أول ما المساعد طلع وشافه قال يا نهار أسود وقفل التليفون في وشي، فأنا من الصدمة كلمت بابايا ومامتي يلحقوه لأنهم ساكنين قريب مننا، أنا آخر واحدة عرفت الخبر عشان في الطريق كانوا خايفين لما اعرف أعمل حادثة، لما وصلت لاقيت بناته ومامتهم ووالدي ووالدتي، وأول ما شوفته خدت الصدمة ومكنتش مستوعبة”.
سبب تأجيل جنازة محمد رحيم
أما عن سبب تأجيل جنازة الملحن محمد رحيم، فقالت أنوسة كوتة: “أنا الإجابة مش عندي، لكني من أول دقيقة بقولهم الوفاة طبيعية لأن محمد كان عنده مشاكل صحية كتير من ضمنها أنه عمل قسطرة في القلب، لكن اللي حوالين رحيم كانوا شايفين أن في شبهة جنائية وكانوا فاكرين أنهم بيعملوا كده خايفين عليه”.
وكشفت أنوسة كوتة أنها تركته 12 ساعة منذ الصباح حتى المساء، وكانت تعتقد أنه نائم بسبب الأدوية الكثيرة، حيث قالت: “رحيم لما كان بيتعب وياخد الأدوية كان لازم نسيبه بعدها 12 ساعة نايم، وعشان كده من 12 الصبح لما كنت بكلمه مكنش بيرد كنت فاكرة أنه نايم من الأدوية وبدأت اقلق 12 بليل لأن ال12 ساعة عديت وهو لسه مش بيرد، أحنا كذا مرة يحصل كده ومتعايشين مع تعبه، ومكنش حد يعرف عنه حاجة".
كواليس اعتزال محمد رحيم
وكشفت أنوسة كوتة خلال حديثها كواليس اعتزال الملحن محمد رحيم، حيث قالت: “أنا مكنتش بشوف أن رحيم مهمش إطلاقًا، عنده في الأستوديو جوائز غير غير طبيعية، ولكن هو كان حساس أوي تجاه أي كلمة أو أي موقف، وطبيعي أي فنان مبدع بيكون كده، وده اللي هو حسه ساعة لما قرر الاعتزال وساعة لما تراجع عن هذا القرار، اللي ضايقه أوي وقتها أن كان في حفلة ما وكل أغانيه اتعرضت فيه شيرين غنيت ومحمد منير، وهو متعزمش على الحفلة دي فأتأثر جدًا وحس أن لما كل دي أغانيه محدش دعاه ليه”.
وفاة محمد رحيم
وقد رحل محمد رحيم عن عالمنا يوم 23 نوفمبر من عام 2024، عن عمر يناهز 45 عام بعد صراع مع المرض، وقد أعلن وقتها شقيقه طاهر رحيم، تأجيل الجنازة لحين التأكد من سبب الوفاة، بسبب وجود خدوش في جثته، وأمرت النيابة العامة وقتها بإجراء الكشف الطبي الظاهري على الجثمان.
