بكلمات مؤثرة.. شقيق محمد رحيم يحيي ذكرى وفاته الأولى
حرص الدكتور طاهر رحيم شقيق الملحن الراحل محمد رحيم على إحياء ذكرى وفاته الأولى، التي توافق يوم الأحد 23 من شهر نوفمبر الجاري، وذلك من خلال منشور مطول عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
ذكرى وفاة محمد رحيم الأولى
وقال شقيق محمد رحيم في منشوره: “غدا الأحد إن شاء الله 23 نوفمبر 2025م، السنوية الأولى لوفاتك يا أغلى عليا من نفسى يا أبن أم كما كان يقول سيدنا هارون لأخيه سيدنا موسى عليهما السلام، سنة عدت مش عارف غير إنى أقول لولا فضل من الله عليا بالثبات والرحمة لكنت مشيت فى الشوارع مجنون أكلم نفسى، سنة عدت وأنا بسال نفسى الناس اللى كنت عايش معاهم دول بعد اللى عرفته بعد رحيلك كنت بتعاملهم وعايش معاهم ازاى، سنة عدت بفضل الله وأنا بسأل نفسى ازاى كنت شايل كل ده لوحدك ومش بتتكلم حاطط فى نفسك وصامت، ازاى كنت عارف تعيش مع وحوش ما بيرحموش، ازاى كنت عايش مع طامعين خططوا لنهايتك بلا رحمة كل هدفهم ياكلوك حى، وبعدها ينكروك ويقولوا مكانش لاقى يأكلنا كذا وافتراء بالبهتان، أكلوا لحمك ونهشوك حى ميت ومصوا دمك الضعيف وأخدوا شقى عمرك بلا رحمة كانوا بينهشوا فى لحمك ودمك واعصابك وأنت مستحمل وساكت وصامت ما بتنطقش”.
شقيق محمد رحيم: ازاي عيشت مع كدابين"
واستكمل شقيق محمد رحيم حديثه قائلًا: “ازاى كنت عايش مع كدابين حتى النفس اللى بيتنفسوه الخداع والكدب وانت مكنتش كده، ولا دى أشكال كانت تنفع تمشى حتى من جنبك أد كده كنت حمول وملاك أد كده كنت كتوم وبطل قد كده كنت قافل علي نفسك وأهلك واخوك وحبايبك ظلمات جهنم خوفا علينا، وساكت عشان كده تعبت وقلبك الأبيض النقى ما أتحملش كل الظلم والجفاء والقسوة، فرحلت فى هدوء من غير ما تتعب أى حد كعادتك عمرك ما تعبت حد، زى ما انت طول عمرك كنت بطل وراجل موقف وجدع وشهم وساكت وكنت راقى ونقى ونضيف وكنت بتتعالى عن صغائر الأمور وكنت باصص للدنيا بنظارة واسعه فكنت عارف حقيقتها ومكنتش بتاع دنيا يا رحيم اسم على مسمى”.
شقيق محمد رحيم يدعي له
وتساءل شقيق محمد رحيم قائلًا: "نفسى اسألك بصرخة يسمعها أهل الأرض والسماء ازاى كنت عايش فى وسط عصابة من وحوش ما بيرحموش وكنت ساكت ما بتتكلمش، وكنت قافل طاقة تحتها جهنم والعة ما ظهرتش غير بعد رحيلك، الله يرحمك وينجيك ويسعدك ويمتعك ويهنيك يا شهيد، يكفى إن ربنا حبك فحبب فيك كل خلقه انت رحت للمكان الأعظم الجنة عند الله وحده، رحلت جسدًا لكن سيرتك العطرة هى عطر بيتغنى ويستنشقه كل صغير وكبير وسمعتك واسمك الحلو هيا هيا وبتزيد وكل الناس قالت الملاك الطاهر محمد رحيم الشهيد اللى راح لربنا شهيد، والحمد لله يا حبيبى انك ما بين ايادى الله أرحم الراحمين فى جنات عدن ونعم أجر العاملين ان شاء الله، سلملى على بابا وماما يا رحومة، وأذكرنى عند ربك بالخير وادعيلي زى ما بدعيلك كل لحظة، ان شاء الله وحقك ربنا هيجبهولك والله حقك عند ربنا ولا يظلم ربك أحدا".







