جيش الاحتلال يزعم اغتيال 5 من كبار قادة حماس بغارة جوية في غزة
زعم مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم السبت، أن قوات جيش الاحتلال قتلت 5 من كبار قادة حركة حماس، ردًا على ما زعمه هجومًا شنه عناصر الحركة على جنود الاحتلال .
وادعى بيان مكتب نتنياهو أن حماس انتهكت اليوم اتفاق وقف إطلاق النار مجددًا، بإرسال عنصر لمهاجمة الجنود، مضيفًا أن إسرائيل “التزمت بوقف إطلاق النار بشكل كامل”، بينما لم تلتزم الحركة وأرسلت عناصر لمهاجمة الجيش.
وتابع البيان زعمه أن إسرائيل دعت الوسطاء مجددًا إلى التأكد من التزام حماس ببنود وقف إطلاق النار وخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المكونة من 20 نقطة، بالإضافة إلى إعادة جثث الرهائن الثلاثة المتوفين الذين لا تزال الحركة تحتجزهم، وإكمال نزع سلاحها بالكامل، وتمكين عملية نزع السلاح في غزة وفق ما نص المكتب.

الخرق الإسرائيلي لاتفاق وقف حرب غزة
و شنت إسرائيل غارة على سيارة غرب مدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد أربعة فلسطينيين وإصابة آخرين، وفق مصدر طبي. كما أكدت حماس مقتل علاء الحديدي، قائد الإمداد والتسليح في الحركة، في الغارة الإسرائيلية.
كما جددت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفها المدفعي في وقت سابق اليوم على شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وفرض جيش الاحتلال الإسرائيلي حزامًا أمنيًا على مناطق عدة شرق حيي الشجاعية والزيتون في مدينة غزة.
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في العاشر من أكتوبر الماضي، مع تأكيد رئيس وزراء الكيان الصهيوني أن إسرائيل لن تسمح ببقاء سلاح حماس في القطاع، سواء تدخلت قوة الاستقرار الدولية أم لم تفعل.
وأضافت مصادر محلية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى القضاء على مقاتلي حماس العالقين في الأنفاق جنوب القطاع وشرق مدينة غزة، معتمدًا على مقتل العشرات منهم نتيجة الحصار، قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار.
كما وسع جيش الاحتلال مؤخراً من تواجده وتجاوز "الخط الأصفر" الذي انسحب إليه عقب الاتفاق، عبر التوغل في المنطقة الشرقية بمدينة غزة وتغيير مواقع العلامات الصفراء، لتوسيع المنطقة التي يسيطر عليها بنحو 300 متر في شوارع الشعف والنزاز وبغداد.



