ننفرد بنشر إعادة توقيف تمثال والد الملك أخناتون في معبده الكبير بالأقصر
حصل "نيوز رووم" على عدد من الصور لموقع عمل البعثة الألمانية بقيادة هوريج سوروزيان، في معبد الملك إمنحتب الثالث، والد الملك أخناتون، وهو من المعابد الكبير في منطقة البر الغربي لمدينة الأقصر الأثرية، والذي سقط إثر زلزال ضخم ضرب مصر عام 27 قبل الميلاد.
وأظهرت الصور أعمال توقيف تمثال ضخم لأمنحتب الثالث، وهذا ما صرح به مصدر مسؤول في المجلس الأعلى للآثار.
أمنحتب الثالث
من أبرز حكام الأسرة الـ 18، حكم مصر في الفترة ما بين 1391 و1353 قبل الميلاد، وتميّز عهده باستقرار وازدهار اقتصادي ثقافي وطفرة هائلة في الثروة بفضل توسع شبكات التجارة عبر البحر الأحمر والشرق الأدنى، واستغلال موارد النوبة والواحات.
أعظم المعابد الجنائزية
وانعكس ذلك على حركة البناء، فشيد أعظم المعابد الجنائزية في البر الغربي للأقصر، لم يتبق منه سوى تمثالي ممنون، وتطور معبد الأقصر، حيث أضاف إليه فناءً واسعًا وبوابة ضخمة.
اعتمد أمنحتب الثالث على سياسة الزواج الدبلوماسي لتوطيد العلاقات مع ممالك ميتاني وبابل وفينيقيا، وهو ما وضع مصر في مصاف القوى العظمى، وتشهد رسائل العمارنة على مكانته بين ملوك الشرق، إذ كانت الممالك تتنافس على ودّه وتحالفه.
الملكة تي
وهي الزوجة الرئيسية للملك إمنحتب الثالث، وكانت ذات حضور قوي ومؤثر، بدليل ظهورها بجانبه على التماثيل والنقوش بمكانة تكاد تعادل مكانته، في سابقة تعكس قوة مؤسسات القصر خلال تلك الفترة.
عصر أمنحتب الثالث هو مرحلة فاصلة من مراحل التاريخ المصري القديم، ومهّد لتحولات دينية كبرى والتي حدثت في عهد ابنه أخناتون.
