00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

مصدر مسؤول يكشف لـ«نيوزرووم» موعد الانتهاء من تركيب مئذنة جامع مسيح باشا

مئذنة جامع مسيح باشا
مئذنة جامع مسيح باشا في السيدة عائشة

التقطت عدسة نيوز رووم عدد من الصور لمئذنة جامع “مسيح باشا”، وهو جامع أثري يرجع إلى العصر العثماني في ميدان السيدة عائشة، وكانت المئذنة قد تم تفكيكها، تمهيدًا لترميمها، والآن يتم إعادة تركيبها، بشكل دقيق للغاية. 

نيوزرووم تسأل ومصدر يجيب: متى الانتهاء من تركيب مئذنة جامع مسيح باشا؟

وقال مصدر مسؤول، إن المئذنة ستظل بتلك الشدات المعدنية حتى الانتهاء من تفكيك كوبري السيدة عائشة، خوفًا على المئذنة من أي اهتزازات أثناء تفكيك الكوبري، وهو ما سيتم خلال الـ3 أشهر القادمة حسبما أفاد المصدر. 

مئذنة مسيح باشا 

وهي أحد المعالم العثمانية بميدان السيدة عائشة في القاهرة، عمرها 400 عامًا مضت، وأنشاء الجامع الوالي العثماني مسيح محمد باشا عام 983 هـ / 1575 م، وأطلق عليه عدة أسماء منها “جامع مسيح باشا” و"نور الدين مسيح باشا"، ,اطلقت عليه بعض المصادر الشعبية "المسبح باشا" ويطل الجامع على شارع صلاح سالم في نطاق حي الخليفة، وهو مسجل كأثر. 

طراز المئذنة

يظهر الطابع العثماني واضحًا على المئذنة، من خلال نهاية قمتها من ناحية، أو شرفاتها، أو زخارفها الدقيقة، التي تعطي تاريخًا دقيقًا عن طابع الرخارف في تلك الفترة، وكيف برع المعماري المصري والفنان في صياغة تلك التراكيب بمهارة. 

الترميم وحالة الحفظ

الجامع مر بمراحل من أعمال الترميم والتدخلات الإنشائية خلال السنوات الماضية في إطار خطة تطوير ميدان السيدة عائشة، والتي انتهت بتفكيك المئذنة تمامًا، بعد ظهور ميول بها، وهو ما كان يهدد بسقوطها، وهو ما تطلب عملًا معماريًا فنيًا دقيقًا وهو تفكيكها تمامًا، وإعادة تركيبها، وهو ما يتطلب ترقيم أحجار المئذنة حجرًا حجرًا وفق خطة هندسية موضوعة على خريطة واضحة، ثم إعادة التركيب.

أهمية تاريخية وروحية

أسس الوالي محمد مسيح باشا، والذي جاء لمصر عام 982 هـ - 1574م، واليًا عليها واستمر في الولاية 5سنوات و7أشهر وتم عزله في 15 جمادى الأولى عام 988 هـ - 29 يونيو 1580م، وأنشأ الجامع تكريمًا للعالم نور الدين القرافي، وأوقف على الجامع أوقاف خاصة دعماً لرسالة القرافي الدينية والعلمية. 

وذكر أنه بنى الجامع اعتقادًا منه في شيخ يُدعى نور الدين القرافي، كعالم صالح من أولياء الله تعالى.   

يندرج الجامع ضمن مجموعة من المباني الأثرية المحيطة بالميدان، ومنها جامع السلطان قنصوة الغوري وجامع السيدة عائشة والقبة السلطانية، وهو ما يطي المئذنة مكانة رمزية باعتبارها “منارة” تروي قصة مرحلة تاريخية مرت بمدينة القاهرة العامرة. 

تم نسخ الرابط