00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

"منطقة خضراء".. القصة الكاملة وراء مشروع أمريكي لإبعاد المدنيين عن مناطق حماس

غزة
غزة

واصلت الولايات المتحدة المضي قدمًا في خططها لبناء مجتمعات فلسطينية على الجانب الإسرائيلي، من الخط الفاصل بين غزة، حيث أحضرت فرقًا هندسية وبدأت تهيئة المواقع تحضيرًا لسحب المدنيين من المناطق الخاضعة لسيطرة حماس، وفقًا لمسؤولين أمريكيين وإسرائيليين.

خطة أمريكية جديدة تهدف لتقليص سيطرة حماس وجذب المدنيين بعيدًا عن مناطقها

وفي هذا الصدد، كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن تفاصيل الخطة الأمريكية، التي تعد تحولًا في مقاربة "تفكيك حماس" المدرج كهدف في المرحلة الثانية من مبادرة السلام الأمريكية المكونة من 20 بندًا، إلا أن واشنطن لا تتوقع تحقيقه على المدى القريب.

<strong>غزة</strong>
غزة

ووضعت الخطة حدودًا واضحة لمناطق السيطرة، بحيث تصنف مناطق حماس باللون الأحمر، ومناطق الجيش الإسرائيلي باللون الأخضر، على أن تقام في المناطق الخضراء "مجتمعات آمنة بديلة" لإسكان النازحين مؤقتًا، مع توفير مدارس ومرافق صحية أساسية.

فرق هندسية تصل غزة لإزالة الأنقاض والذخائر غير المنفجرة استعدادًا للبناء

وصلت فرق هندسية أمريكية بالفعل إلى غزة لإزالة الأنقاض والذخائر غير المنفجرة في المناطق الخضراء، استعدادًا لإقامة هذه المجتمعات، على أن توفر خدمات أساسية إلى حين بدء عملية إعادة إعمار دائمة للقطاع.

ووفقًا للمصادر، اختارت السلطات الأمريكية والإسرائيلية رفح لتكون أول منطقة لتجربة النموذج الجديد، رغم استمرار القتال تحت الأرض داخل شبكة الأنفاق.

أوضح المسؤولون أن هذه المجتمعات تهدف إلى منح الفلسطينيين مساكن ومدارس ومستشفيات مؤقتة، وجذبهم بعيدًا عن المناطق الخاضعة لسيطرة حماس، على أن تبنى أولى هذه المجتمعات في رفح جنوب القطاع على الحدود مع مصر، والتي تخضع للسيطرة الإسرائيلية منذ مايو الماضي تقريبًا.

وأثار المشروع جدلاً في بعض العواصم العربية، إذ يخشى بعض المسؤولين أن يؤدي إلى تقسيم غزة وإخضاعها لحكم غير فلسطيني، وفقًا لتقرير الصحيفة.

<strong>غزة</strong>
غزة

وتبقى مسألة الأمن في المجتمعات المؤقتة غير واضحة، إذ لم يحدد بعد كيف ستمنع الولايات المتحدة وإسرائيل تسلل عناصر حماس إلى هذه المناطق، مع تداول اقتراحات بالاستعانة بفصائل محلية مسلحة تدعمها إسرائيل، لكن المسؤولين الأمريكيين تحفظوا على هذا الخيار بسبب ضعف الانضباط في بعض هذه المجموعات.

اعتماد الخطة على تقليص تدريجي لمناطق سيطرة حماس ونشر قوة استقرار دولية

اعتمدت الخطة الأمريكية على تقليص تدريجي لمناطق سيطرة حماس، تمهيدًا لنشر قوة استقرار دولية بتفويض من مجلس الأمن، إلى جانب شرطة فلسطينية محلية، بينما تشرف "هيئة السلام" المقترحة على الإدارة المدنية وإعادة الإعمار خلال المرحلة الانتقالية قبل تسليمها لجهة فلسطينية.

<strong>غزة</strong>
غزة

ورفضت حركة حماس الخطة ووصفتها بـ"الوصاية الدولية" التي تهدف إلى فصل غزة عن الشعب الفلسطيني، كما رفضت القرار الأخير لمجلس الأمن الذي يؤيد إرسال قوات دولية، معتبرة إياه محاولة لفرض نظام جديد يخدم مصالح خارجية وينتقص من حق الفلسطينيين في مقاومة الاحتلال وإدارة مصيرهم.

تم نسخ الرابط