00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

الجيش السوداني يدمر غرفة قيادة "الدعم السريع" في كردفان

الدعم السريع
الدعم السريع

نفذ الجيش السوداني عملية ناجحة أسفرت عن تدمير غرفة القيادة والسيطرة التابعة لقوات الدعم السريع في إقليم كردفان، مما أدى إلى مقتل عدد من قادتها، وذلك وفقًا لما أكده مصدر ميداني.

"الدعم السريع" تنسحب جزئيًا وتحشد قواتها في دارفور

وأشار المصدر إلى أن قوات الدعم السريع قامت بالانسحاب الجزئي من محاور كردفان ونقلت جزءًا من قواتها إلى إقليم دارفور، موضحًا أن العملية جاءت استنادًا إلى معلومات استخباراتية دقيقة. 

وأضاف أن "الدعم السريع" تواصل حشد قواتها حول مدينة بابنوسة استعدادًا لهجوم محتمل على الفرقة 22 مشاة التابعة للجيش السوداني.

<strong>الدعم السريع</strong>
الدعم السريع

وفي إطار العمليات العسكرية، استهدف سلاح الجو السوداني قوافل لوجستية تابعة لـ"الدعم السريع" قادمة من شرق ليبيا، وتم تدمير العشرات من السيارات القتالية وناقلات الوقود والذخائر.

اشتباكات عنيفة في المحاور الغربية ومدينة دنقلا

وتتواصل المعارك العنيفة بين الجيش السوداني و"الدعم السريع" في المحور الغربي، لا سيما في منطقتي أبو قعود وأم صميمة، كما اندلعت اشتباكات مساء يوم الجمعة، في مدينة دنقلا بين قوة نظامية تابعة للجيش ومجموعة محلية تعرف بـ"أولاد قمري"، مما أسفر عن مقتل شخصين على الأقل من عناصر المجموعة.

وأشارت مصادر محلية إلى أن "أولاد قمري"، رغم إعلانها سابقًا تحالفها مع الجيش واندماجها كـ"كتيبة الاستطلاع الاستراتيجية"، لم تمتثل لأوامر القيادة العسكرية في الولاية الشمالية. 

وطالب سكان دنقلا بإخراج هذه المجموعة المسلحة من المدينة، مشيرين إلى رفضهم وجود تشكيلات ذات طابع عشائري في مناطق مأهولة بالمدنيين، ووجهوا انتقادات للقوات المسلحة بسبب المظاهر العسكرية المصاحبة لنشاط المجموعة.

وكان القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، قد أصدر في منتصف العام الجاري قرارًا يقضي بإخضاع جميع "القوات المساندة" للسلطة العسكرية الرسمية، في محاولة لتوحيد القيادة والسيطرة على التشكيلات المسلحة.

<strong>الدعم السريع</strong>
الدعم السريع

تفاقم الأزمة الإنسانية

وفي ظل التصعيد العسكري في كردفان، تزداد الأوضاع الإنسانية سوءًا، فقد وثقت "شبكة أطباء السودان" وفاة 23 طفلًا بين 20 أكتوبر و20 نوفمبر الجاري في مدينتي الدلنج وكادوقلي (جنوب كردفان) بسبب سوء التغذية الحاد وانعدام الإمدادات الطبية والغذائية نتيجة الحصار المفروض على المنطقة.

كما كشفت منسقية النازحين بدارفور أن عدد النازحين داخليًا في الإقليم بلغ 7 ملايين شخص، وأن 1600 فرد تعرضوا لعنف قائم على التصنيف الاجتماعي في أعقاب الأحداث الأخيرة في الفاشر.

تم نسخ الرابط