00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

أولياء أمور سيدز الدولية: “كنا بنعطف عليهم.. وطلعوا مستهدفين أطفالنا الصغيرين”

المجرمين
المجرمين

تتصاعد حالة الغضب بين أولياء أمور مدرسة سيدز الدولية بالعبور عقب الكشف عن واقعة الاعتداء على 6 أطفال داخل المدرسة من قبل ثلاثة عمال، وهي الواقعة التي وصفها أولياء الأمور بأنها “كارثة غير مسبوقة”، خاصة بعد ما تكشف من تفاصيل صادمة خلال الأيام الماضية.

وقال عدد من أولياء الأمور في تصريحاتهم إنهم لم يتوقعوا أبدًا أن يكون العمال الذين أمضَوا سنوات طويلة داخل المدرسة، ويعرفهم الجميع، مصدرًا لأي تهديد. 

وأضافوا: “إحنا كنا بنتعامل معاهم كويس جدًا وبنعطف عليهم.. بالعكس كنا بنعتبرهم غلابة وملناش غير إننا نساعدهم ونسهل عليهم شغلهم”.

ورغم الصورة الهادئة التي ظهر بها هؤلاء العمال طوال سنوات العمل، فإن ما تكشف من معلومات قلب الموازين تمامًا. وأكد أولياء الأمور أن أحد العمال عُثر على هاتفه الشخصي به “فيديوهات غير أخلاقية” تتعلق بممارسات تهدد براءة الأطفال، وهو ما أثار صدمة شاملة بين الأسر التي كانت تعتبر هؤلاء العمال جزءًا مألوفًا من بيئة المدرسة.

الأهالي أكدوا أيضًا أن التحقيقات الأولية كشفت أن العمال كانوا يستهدفون مراحل عمرية صغيرة بعينها، وهي: كي جي 1، كي جي 2، الصف الأول الابتدائي، والصف الثاني الابتدائي، أي الفئات الأصغر عمرًا والأضعف قدرة على التعبير أو الشكوى.

وقال أحد أولياء الأمور: “بدينا نفهم إن ولادنا الستة مش أول ضحايا.. في أطفال قبل كدة حصل معاهم نفس الشيء وسابوا المدرسة ورحلوا، وإحنا للأسف مكنّاش نعرف”.

وتساءل أولياء الأمور عن أسباب صمت المدرسة حتى الآن، مؤكدين أنهم لم يتلقوا أي بيان واضح أو خطوة رسمية تعكس حجم الواقعة. كما عبّروا عن دهشتهم من عدم صدور أي تعليق من وزارة التربية والتعليم رغم خطورة ما حدث داخل مؤسسة تعليمية يفترض أن تكون مكانًا آمنًا للأطفال.

وأشار الأهالي إلى أن تهاون المدرسة وصمت الوزارة يعمّقان من حالة الغضب والقلق بين الأسر، خصوصًا أن القضية تمس أطفالًا في سن صغيرة جدًا. وطالبوا بتحقيقات شفافة، وإعلان نتائج واضحة للرأي العام، مع محاسبة كل من قصّر أو تستر أو تجاهل الشكاوى السابقة

تم نسخ الرابط