بعد 60 يوم تدريب
بدء المرحلة العملية من تأهيل وإعداد الوعاظ والواعظات لاستخدام لغة الإشارة
شهد مشروع "تأهيل وإعداد الوعاظ والواعظات لاستخدام لغة الإشارة" انتقالًا نوعيًا مهمًا مع انطلاق المرحلة العملية للتدريب، بالتعاون بين المنظمة العالمية لخريجي الأزهر والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة ومؤسسة أركان للتنمية المستدامة ومجمع البحوث الإسلامية، وذلك بعد اكتمال المرحلة الأولى من البرنامج النظري الذي استمر على مدار شهرين، وحقق نجاحًا ملحوظًا في تعزيز المعرفة الأساسية لدى المشاركين حول مباديء التواصل مع الصم وضعاف السمع.
انطلاق المرحلة العملية من مشروع "تأهيل وإعداد الوعاظ والواعظات لاستخدام لغة الإشارة"
يأتي هذا المشروع في إطار حرص المؤسسات في دعم الدمج الاجتماعي، وتمكين فئات المجتمع كافة من التواصل الفعّال، وتعزيز الوعي بثقافة لغة الإشارة ودورها الحيوي في تسهيل التفاعل اليومي وبناء مجتمع أكثر شمولًا.
أكدت الأستاذة الدكتورة إلهام شاهين، الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية، خلال تفقدها أعمال الدورة أن مشروع "لغة الإشارة" لا يهدف فقط إلى تعليم المشاركين أساسيات التواصل، بل يسعى إلى بناء جيل قادر على دعم الاندماج المجتمعي، وتسهيل حياة الصم وضعاف السمع عبر نشر ثقافة التواصل الشامل.
صرح الأستاذ أحمد أبو شوك، أمين عام مؤسسة أركان للتنمية المستدامة، بأن مرحلة التدريب العملي ستتضمن فعاليات وأنشطة ميدانية في مواقع مختلفة، ليتمكن المتدربون من ممارسة مهاراتهم في بيئة حقيقية تعزز خبراتهم وتعمّق فهمهم لأهمية هذا.
ومع بداية الجزء العملي، بدأ المشاركون في تطبيق المهارات التي اكتسبوها من خلال ورش تدريبية تعتمد على الحوار المباشر، والمحاكاة الواقعية، وتمثيل مواقف حياتية متنوعة، بهدف تمكينهم من استخدام لغة الإشارة بصورة طبيعية ومرنة.
