00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

بمشاركة 150 ألف متسابق

رئيس «العالمي للتسامح»: مسابقة الأزهر للقرآن تعكس صوت الاعتدال في العالم|خاص

الدكتور عبدالحميد
الدكتور عبدالحميد متولي رئيس المركز الإسلامي العالمي للتسامح

قال الدكتور عبدالحميد متولي رئيس المركز الإسلامي العالمي للتسامح والسلام – البرازيل وأمريكا اللاتينية، إن مسابقة شيخ الأزهر السنوية للقرآن الكريم، مشهد يليق بمكانة الأزهر الشريف وريادته الممتدة لأكثر من ألف عام، فهي المشاركة الأضخم، والتي تعكس المكانة الرفيعة التي يحظى بها القرآن في قلوب أبناء هذه الأمة.

متولي: الإمام الأكبر يحمل مشروعًا نهضويًا لصون القرآن من العبث

وأكد في تصريحات خاصة لـ «نيوز رووم»: لقد جاءت هذه المسابقة برعاية خاصة من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب – شيخ الأزهر الشريف – الذي لا يزال يقدّم خير مثال للقائد الذي يعلي شأن القرآن ويصونه من العبث، ويمد جسور العناية والرعاية لكل حافظ وحافظة، مشيرًا إلى أن من يتابع مسيرة الإمام الأكبر يدرك أن اهتمامه بالقرآن ليس فعلاً موسميًا، بل هو مشروع نهضوي مستمر، يقوم على: «تخريج أجيال متقنة لحفظ كتاب الله، دعم المواهب القرآنية في مراحل مبكرة، تعزيز مكانة القارئ والحافظ في المجتمع».

150 ألف قلب يجتمعون على مائدة القرآن

وتابع: يأتي دور وكيل الأزهر الدكتور محمد الضويني كرافد أساسي في نجاح المسابقة؛ حيث تمت إدارة الفعاليات وتنظيم الاختبارات بدقة، وتوزيع اللجان على المناطق الأزهرية المختلفة، بما يضمن: «الشفافية الكاملة في اختيار المتسابقين، توفير بيئة تنافسية نقية، إتاحة الفرصة لكل طالبٍ في الأزهر، مهما كان موقعه الجغرافي»،مضيفًا: «جهد كبير يُشكر عليه كل العاملين في قطاع المعاهد الأزهرية، وكل من ساهم في إنجاح هذه التظاهرة القرآنية المباركة».

وأوضح أن 150 ألف متسابق ليس مجرد رقم، بل تحمل دلالات عميقة، فحين يقف 150 ألف متسابق على أبواب الأزهر طلبًا لرفعة القرآن، فإننا أمام إقبال غير مسبوق من أبناء الأزهر على حفظ كتاب الله، وثمار جهود تعليمية متراكمة عبر سنوات.

كما أنه برهان جديد على أن الأزهر ما زال المدرسة الكبرى للقرآن في العالم الإسلامي، وأن هذا الرقم يقول بكل وضوح: القرآن يجري في عروق الأزهر كما يجري الدم في الجسد.

مسابقة شيخ الأزهر للقرآن.. أثر عالمي يصل إلى البرازيل وأمريكا اللاتينية

وشدد الدكتور عبدالحميد متولي رئيس المركز الإسلامي العالمي للتسامح والسلام على أنه لم يقف صدى هذه المسابقة عند حدود مصر، بل وصل إلى الجاليات الإسلامية في البرازيل وأمريكا اللاتينية، حيث نتابع هنا – في المركز الإسلامي العالمي للتسامح والسلام – هذه الجهود بعين الفخر والاعتزاز، مؤكدًا: لقد رأى شباب الجاليات في هذه المسابقة نموذجًا حيًا لما يعنيه أن تكون الأمة «أمة القرآن»، وترسّخ لديهم أن الأزهر سيظل المرجعية العلمية المتوازنة، وصوت الاعتدال في العالم كله.

واختتم بالقول: «مسابقة القرآن بالأزهر الشريف ليست حدثًا عابرًا، بل هي رسالة واضحة بأن القرآن هو مشروع الأمة الأول.. وإنني – من موقعي في البرازيل – أبارك هذه الجهود المباركة، وأرفع أسمى آيات التقدير لفضيلة الإمام الأكبر وفضيلة وكيل الأزهر وكل القائمين على هذا العمل الجليل».

تم نسخ الرابط