بيان الرئيس أعاد الامل.. نشوى الديب تعود للسباق الانتخابي

عبرت النائبة نشوى الديب، المرشحة عن دائرة إمبابة بالجيزة، خلال لقائها عبر "نيوز رووم" عن سعادتها الغامرة ببيان الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أعاد لها الأمل وقررت العودة للسباق الانتخابي من جديد.

 حيث أوضحت قائلة: استقبلت بيان الرئيس بفرحة وسعادة ما بعدها سعادة، لأن بالفعل البيان يؤكد على أن الرئيس ينظر إلى مواطنيه واهتمامه بتفعيل مبادئ الجمهورية الجديدة القائمة على الديموقراطية والشفافية.

كما أكدت نشوى الديب لـ"نيوز رووم" قائلة:" الرئيس ببيانه أعطانا الأمل جميعاً، بأنه لن يأتي مجلس نواب ديكوري ولا حتى الانتخابات شكلها ديكوري، وإنما هو مجلس حقيقي بيعبر عن المواطن المصري والشعب المصري، وأن الانتخابات حقيقية بتمثل الشعب المصري".

تواصل ما بين المسؤول والمواطن

كما أوضحت نشوى الديب أنه في نفس الوقت البيان كان في غاية الأهمية لسبب آخر، أن الرئيس يأكد على أهمية أن يكون هناك تواصل ما بين المسؤول والمواطن، وأن الأجهزة كلها تقع عليها مسؤولية، وأن المسؤولية هي مسؤولية مشتركة ما بين الجهاز التنفيذي وما بين المواطن، وما بين عضو مجلس النواب الذي يعد نائب عن الشعب.

وتوجهت "الديب" بالشكر والتقدير لرئيس الجمهورية على هذا القرار الذي اعتبرته منصفا لها، حيث عبرت عن ذلك قائلة: كنت أشعر أن كل كلمة من كلمات الرئيس بالبيان كانت تعبر عن كل ما أتمناه وأطلبه. 

مؤكدة أن قبل انسحابها من السباق الانتخابي وقبل بيان الرئيس الأخير لم يكن متواجد أي شكل من أشكال النزاهة والشفافية في دائرتي الانتخابية بإمبابة.

كما توجهت نشوى الديب بالشكر لجميع الداعمين لها في أزمتها وقام بانتخابها على الرغم من انسحابها واختتمت حديثها معلنة استعدادها التام لخوض السباق الانتخابي من جديد، قائلة: انتظر جميع محبين نشوى الديب في السباق الانتخابي القادم.

الانسحاب من السباق الانتخابي

وفي وقت سابق، أعلنت نشوى الديب المرشحة لانتخابات مجلس النواب 2025، عن دائرة إمبابة فردي مستقل، انسحابها من السباق الانتخابي في الدورة الحالية، من خلال منشور عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".

وكتبت "الديب" عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "لقد دخلتُ هذه الانتخابات مؤمنة بروح الجمهورية الجديدة ومتحلية بروح المنافسة الشريفة، إلا أن ما شهدته من مخالفات واضحة، وغياب معايير النزاهة والشفافية، وعدم تكافؤ الفرص بين المرشحين، يجعل الاستمرار في هذه العملية أمرًا لا يتفق مع قناعاتي ولا مع المبادئ التي أؤمن بها".

وأضافت:" الانتخابات النزيهة هي ركيزة الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة، وحين تُفتقد هذه النزاهة، تصبح المشاركة شكلية لا جوهر لها".