نشوى الديب تؤكد استعدادها لخوض إعادة انتخابات إمبابة بعد ضمان النزاهة
أعربت النائبة نشوى الديب، المرشحة عن دائرة إمبابة بالجيزة، عن تقديرها لبيان الرئيس السيسي اليوم بشأن تجاوزات بعض الدوائر الانتخابية، مؤكدة أنه يؤكد حرص الدولة على نزاهة العملية الانتخابية ومساواة جميع المرشحين.
وضوح وحزم في حماية نزاهة الانتخابات
وقالت نشوى الديب خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "الصورة" على قناة النهار:"يغمرني السعادة بعد بيان الرئيس، وأثمن بشدة توقيت البيان ووضوحه وحسمه، فهو يؤكد أن الدولة لا تقبل المساس بنزاهة العملية الانتخابية".
وأوضحت أن بيان الرئيس أكد موقف الدولة المحايد تجاه جميع المرشحين، سواء كانوا مستقلين أو عن قوائم حزبية أو مقاعد فردية: "مافيش حد مميز عن الآخر، والعملية الانتخابية يجب أن تظل نزيهة".
أسباب انسحابها من الانتخابات
وعن المشكلات التي واجهتها في دائرة إمبابة، قالت الديب:" لمست مخالفات شابت العملية الانتخابية، مثل توجيه الجمعيات وحشدها لدعم مرشحين بعينهم، ومنعنا من استخدام توكيلات خاصة واكتفوا بالتوكيلات العامة، ما أعاق عملنا".
وأضافت أن قرار انسحابها لم يمنع إرادة الناخبين، مشيرة إلى أنها تلقت نحو 13 ألف صوت تقريبًا، رغم انسحابها: "هذا يعكس حرص المواطنين على ممارسة حقهم رغم صعوبات العملية الانتخابية".
الاستعداد لخوض إعادة الانتخابات
وأعلنت النائبة أنها مستعدة لخوض أي إعادة انتخابات في دائرة إمبابة إذا قررت الهيئة الوطنية ذلك:"لو أعيدت الانتخابات سأشارك، لأن العين الرقابية ستكون موجودة ومتوافرة، وهذا يضمن نزاهة العملية ومصداقيتها".
وفي وقت سابق، أعلنت نشوى الديب المرشحة لانتخابات مجلس النواب 2025، عن دائرة إمبابة فردي مستقل، انسحابها من السباق الانتخابي في الدورة الحالية، من خلال منشور عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
وكتبت الديب عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "لقد دخلتُ هذه الانتخابات مؤمنة بروح الجمهورية الجديدة ومتحلية بروح المنافسة الشريفة، إلا أن ما شهدته من مخالفات واضحة، وغياب معايير النزاهة والشفافية، وعدم تكافؤ الفرص بين المرشحين، يجعل الاستمرار في هذه العملية أمرًا لا يتفق مع قناعاتي ولا مع المبادئ التي أؤمن بها".
وأضافت: "الانتخابات النزيهة هي ركيزة الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة، وحين تُفتقد هذه النزاهة، تصبح المشاركة شكلية لا جوهر لها".

