00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

100 مليار لم تتحقق.. خبير يكشف فجوة خطيرة بين الوعود والتنفيذ في مؤتمر المناخ

هشام عيسى
هشام عيسى

أكد الدكتور هشام عيسى خبير المناخ، أن مؤتمر المناخ يشهد هذا العام ضغوطا دولية متزايدة على الدول الصناعية، خاصة بعد مرور أسبوع على انطلاق فعالياته، موضحا أن المؤتمر ينقسم إلى مرحلتين رئيسيتين، تبدأ الأولى بمفاوضات الفرق التفاوضية التي تمثل الدول المشاركة وتناقش ملفات جوهرية أبرزها التمويل وخفض الانبعاثات، لكن المرحلة الثانية تتضمن مشاركة القادة والوزراء لاتخاذ قرارات حاسمة.

أزمة التمويل المناخي

وأوضح عيسى، خلال لقائه ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى المصرية، أن أزمة التمويل المناخي تتصدر تحديات هذا العام، مشيرا إلى أنه يأتي ذلك في ظل اتساع الخلافات بين الدول المتقدمة والنامية، إلى جانب التأثيرات الجيوسياسية والصراعات الدولية التي أدى بعضها إلى تحويل جزء كبير من التمويل المخصص للمناخ إلى مجالات أخرى.

اتفاق باريس بقيمة 100 مليار دولار 

وأشار إلى أن التمويل المقرر منذ مؤتمر كوبنهاجن عام 2009، والذي جرى تثبيته في اتفاق باريس بقيمة 100 مليار دولار سنويا، لم يتحقق منه سوى نحو 30% فقط، رغم تزايد الكوارث المناخية العالمية، سواء من خلال ارتفاع درجات الحرارة أو السيول والفيضانات، مؤكدا أن هذا الرقم لم يعد كافيا لمواجهة الآثار المتسارعة للتغير المناخي.

الاحتجاجات المصاحبة للمؤتمر

وحول الاحتجاجات المصاحبة لـ مؤتمر المناخ، قال الخبير المناخي إنها ليست جديدة ولكنها اتخذت هذا العام طابعا أكثر حدة، إذ شهدت قاعات المؤتمر تدخلات مباشرة واشتباكات غير مسبوقة، ما لم يسبق حدوثه حتى في مؤتمر شرم الشيخ.

مشاركة وفد البرازيل

وأضاف الخبير المناخي أن الاحتجاجات جاءت بصورة أساسية من السكان المحليين، الذين يمثلون عنصرا مهما في منظومة المؤتمرات المناخية، لافتا إلى أن مشاركة وفد البرازيل كانت بارزة هذا العام بسبب تأثر البلاد الشديد بالتغيرات المناخية، خاصة المخاطر التي تهدد غابات الأمازون التي تمثل رئة العالم.

الأسبوع الثاني سيكون الأكثر أهمية

وأكد عيسى أن الأسبوع الثاني من مؤتمر المناخ سيكون الأكثر أهمية، إذ يبدأ خلاله حضور صانعي القرار من مختلف دول العالم، بهدف التوصل إلى آليات تنفيذ واقعية وعادلة لمواجهة التحديات المناخية، في ظل تصاعد الضغوط الدولية والمطالب الشعبية باتخاذ خطوات أكثر جدية وفاعلية.

تم نسخ الرابط