شريهان أبو الحسن: «خفة الدم طريق سريع لقلب المرأة… بس مش على حساب الهيبة»
أكدت الإعلامية شريهان أبو الحسن أن حس الفكاهة لدى الرجل يظل أحد أكثر العناصر التي تجذب المرأة، معتبرة أن «الراجل اللي يقدر يضحّك الست… نص الطريق لقلبها مضمون».
جاء ذلك خلال فقرة ببرنامجها «6 ستات» على شاشة dmc، حيث استعرضت مجموعة دراسات علمية تناولت تأثير المرح على العلاقات العاطفية.
الرجل المرح أكثر جاذبية وصعوبة في نسيانه
استشهدت أبو الحسن بدراسة صادرة عن جامعة وين ستيت الأمريكية ونقلتها صحيفة ديلي ميل، كشفت أن النساء ينجذبن للرجل المرح، بل ويواجهن صعوبة في تجاوز الارتباط به بعد الانفصال، مقارنة بغيره من أصحاب الشخصيات الاعتيادية أو الجدية الزائدة.
وأكدت أن «خفة الدم مش مجرد ميزة… ده عامل نفسي بيأثر في الذاكرة العاطفية عند الست».
المرح الزائد… متعة أم عبء؟
وعلى الرغم من إشادتها بدور الفكاهة في تعزيز العلاقات، حذرت أبو الحسن من الانزلاق إلى «الهزار المبالغ فيه»، معتبرة أنه قد يفقد الرجل هيبته ويظهره بصورة غير ناضجة.
وقالت: «الموضوع مش ضحك وخلاص… في خيط رفيع بين الراجل اللطيف والراجل اللي بيبان خفيف أو تافه».
وشددت على أن النساء بطبيعتهن يبحثن عن الرجل الذي يجمع بين القوة والمروءة والشخصية الحاضرة مع لمسة خفيفة من المرح «تكمل ما تهدمش».
وأشارت إلى دراسة أخرى من جامعة نورث كارولاينا تفيد بأن الرجال أكثر ميلا لإنتاج الكوميديا من النساء، ما يجعل بعضهم يقع في فخ «السعي المستمر للإضحاك»، وهو ما شبهته بـ«إدمان النكت».
وأكدت أن هذا السلوك قد يدفع الرجل إلى محاولة خطف الأضواء طوال الوقت، حتى إن كان ذلك على حساب صورته الاجتماعية.
التوازن هو السر
أنهت أبو الحسن حديثها بالتأكيد على أن المشكلة تظهر بوضوح «لما الهزار يبقى سبب في تكسير صورة الراجل عند مراته».
ونصحت الرجال بالحفاظ على توازن صحي بين الجدّية وخفة الظل، معتبرة أن هذا التوازن هو الضمان الحقيقي لاستقرار العلاقة ونجاحها.
وفي وقت سابق، تحدثت الإعلامية شريهان أبو الحسن عن خصوصية التسوق التقليدي والبهجة التي ترافق التجول بين المحلات والمولات، مشيرة إلى أن جزءا كبيرا من متعة الشراء يكمن في رؤية المنتجات على الطبيعة وتجربتها قبل اتخاذ القرار، بالإضافة إلى الشعور بالسعادة عند العودة محملة بالحقائب، وأكدت أن تغيير الرأي أمر طبيعي، وأن إمكانية الاستبدال متاحة دائمًا إذا لم يكن المشتري راضيا.
