00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

بعد غضب في إسرائيل.. إلغاء مزاد ألماني لبيع مقتنيات تعود للهولوكوست

مزاد ألماني يثير
مزاد ألماني يثير الغضب في إسرائيل

أعلن وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي، اليوم الاثنين، إلغاء مزاد أساء للآثار المتعلقة بالهولوكوست في ألمانيا، وذلك نقلًا عن معلومات من نظيره الألماني،  في أعقاب شكاوى من الناجين من الهولوكوست.

وقال سيكورسكي على موقع إكس إنه ووزير الخارجية الألماني يوهان فادفول "اتفقا على ضرورة منع مثل هذه الفضيحة".

إلغاء مزاد ألماني أثار الغضب في إسرائيل 

اختفت قائمة المعلومات المتعلقة بالمزاد على موقع دار أوكتيون هاوس فيلتزمان الإلكتروني صباح الاثنين بحلول منتصف النهار.

عُرضت في مزاد علني غربي مدينة نويس، بالقرب من دوسلدورف، مجموعةٌ تضم أكثر من 600 قطعة، تضمنت رسائل كتبها سجناء من معسكرات الاعتقال الألمانية إلى أحبائهم في الوطن، وبطاقات فهرسة تابعة للغيستابو، ووثائق أخرى تخص الجناة، وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية (dpa).

وقال كريستوف هوبنر، نائب الرئيس التنفيذي للجنة أوشفيتز الدولية، وهي مجموعة من الناجين ومقرها برلين، في بيان: "بالنسبة لضحايا الاضطهاد النازي وناجي الهولوكوست، فإن هذا المزاد هو مشروع ساخر ووقح يتركهم غاضبين وغير قادرين على الكلام".

وأضاف: "يُستغل تاريخهم ومعاناة كل من اضطهدهم النازيون وقتلوهم لتحقيق مكاسب تجارية"، وأكدت اللجنة أن أسماء الأفراد كانت واضحة في العديد من الوثائق.

قال هوبنر إن وثائق الاضطهاد والهولوكوست هذه "تخص عائلات الضحايا. ويجب عرضها في المتاحف أو المعارض التذكارية، لا أن تُحط من قدرها وتُصبح مجرد سلع"، وأضاف "نحث المسؤولين في دار مزادات فيلزمان على إظهار بعض الأخلاق الأساسية وإلغاء المزاد".

مزاد ألماني لقطع تعود للهولوكوست يثير الغضب في إسرائيل

أثار استعداد دار المزادات الألمانية فيلزمان لبيع قطع أثرية تعود للهولوكوست غضب في إسرائيل، التي اعتبرتها استغلال لذكريات الضحايا، وفق ما ورد عن صحيفة يديعوت أحرنوت.

مزاد ألماني يثير الغضب في إسرائيل 

تعرّضت دار مزادات في غرب ألمانيا لانتقادات شديدة لعرضها مزادًا على قطع أثرية تعود لضحايا الهولوكوست، حيث من المقرر إقامة المزاد غدًا الاثنين في نويس، قرب دوسلدورف.

وحثت لجنة أوشفيتز الدولية دار فيلزمان للمزادات على إلغاء الحدث، ووصف كريستوف هوبنر نائب الرئيس التنفيذي لـ IAC المزاد بأنه "ساخر ووقح".

وأضاف هوبنر إن تاريخ الناجين من الهولوكوست "يتم استغلاله لتحقيق مكاسب تجارية، والوثائق المتعلقة بالاضطهاد والهولوكوست ملكٌ لعائلات المضطهدين. يجب عرضها في المتاحف أو في معارض المواقع التذكارية، لا أن تُنتهك وتُباع".

ماذا كان سيُعرض في المزاد؟

عرضت دار فيلزمان للمزادات مجموعة كبيرة من الوثائق في مزادها بعنوان "نظام الإرهاب المجلد الثاني"، والتي تتضمن عناصر يرجع تاريخها إلى الفترة من 1933 إلى 1945، ومن بين العناصر المتنوعة وثائق نازية حول عملية التعقيم القسري التي تم تنفيذها في معسكر اعتقال داكاو، ويضم المزاد سجلات الشركات التي بيعت قسرا للنازيين، فضلا عن وثائق هوية وجوازات سفر لليهود الذين تمكنوا من الفرار من الاضطهاد إلى تشيلي والأرجنتين.

وقد تضمنت "وثائق منقذة للحياة" مثل نموذج الإفراج عن سجين تمكن من مغادرة معسكر اعتقال ماوتهاوزن.

وفي واحدة من أكثر العناصر خصوصية، يضم المزاد ثلاثة دفاتر يوميات ليهودي بولندي مجهول الهوية نجا من الحرب في بولندا، ومن المثير أن المزاد يضم أيضًا نجوم داود البالية من معسكر اعتقال بوخنفالد بالإضافة إلى سوار يحمل نجمة داود.

وتشكل العناصر الدعائية النازية، بما في ذلك كتيب وملصق لبرنامج النازية، جزءًا من المزاد أيضًا.

تم نسخ الرابط