السويداء تشتعل بقذائف الهاون.. اشتباكات متواصلة وتصعيد متصاعد
قال خليل هملو مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» في محافظة السويداء بسوريا، إن الاشتباكات في الريف الغربي للمحافظة متواصلة منذ نحو 5 أيام، وتحديدا في محيط بلدة المزرعة والقرى المجاورة لها بما في ذلك تل الحجر، وهي مناطق خاضعة لسيطرة قوات الأمن العام.
القذائف الصاروخية وقذائف الهاون استهدفت مواقع الأمن
وأضاف خلال راسلة على الهواء مع الإعلامي محمد عبيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مصادر في المحافظة أكدت وقوع اشتباكات بعيدة، واعتمدت على استخدام القذائف الصاروخية وقذائف الهاون التي استهدفت مواقع الأمن العام في محيط بلدة المزرعة وعددا من النقاط الأخرى شمال غرب المدينة.
وأوضح هملو أن هذه الاستهدافات تأتي في إطار التصعيد المتواصل من قبل الفصائل الموالية لرجال الدين حكمه الهجري، المعروفة بالحرس الوطني في محافظة السويداء، مشيرا إلى أن هذا التصعيد يبدو مرتبطا بالتحضيرات الجارية اليوم لزيارة وفد من السويداء إلى المملكة الأردنية، بهدف البحث في سبل عودة المحافظة بشكل كامل إلى سيطرة الحكومة السورية، وبسط الأمن، وسحب السلاح من الجهات المسلحة.
إنهاء حالة الفوضى الأمني
وذكر، أن تصريحات قائد الأمن الداخلي في محافظة السويداء لوسائل إعلام سورية، تشير إلى وجود حراك داخل المحافظة يسعى لإنهاء حالة الفوضى الأمني، وذلك على خلفية نشاط الفصائل الموالية لرجال الدين حكمه الهجري، والتي تعرف حاليا بالحرس الوطني.
وفي سياق سابق، قال خليل هملو مراسل قناة القاهرة الإخبارية من دمشق، إن الانفجار الذي وقع أمس في حي المزة 86 بدمشق يعد حدثا لافتا وخطيرا، خاصة أنه يعتبر الأول من نوعه منذ سقوط نظام بشار الأسد قبل نحو 11 شهرا، موضحا أن الاستهداف تم عبر إطلاق صواريخ كاتيوشا من منصات إطلاق متحركة وفق بيان وزارتي الدفاع والداخلية السوريتين.
تحقيقات وانقسامات في الاتهامات
وأضاف، خلال رسالة على الهواء، أن الساعات الماضية شهدت نقاشات موسعة بين الأجهزة الأمنية والخبراء العسكريين حول الجهة المنفذة وطبيعة هذا الخرق الأمني الذي أصاب منزلا مدنيا في المنطقة، مشيرا إلى أن التحليلات انقسمت بين من يتوقع أنها مسؤولية عناصر تابعة لقوات قسد أو شخصيات مرتبطة برجل الدين حكمة الهجري في السويداء، وبين من يوجه الاتهام إلى خلايا تعمل داخل النظام نفسه.



