“المستقلين الجدد”: مصر تبذل جهودها للحفاظ على غزة والقضية الفلسطينية
أكد حزب المستقلين الجدد على أن مصر تبذل جهودًا مضنية في كافة المسارات للحفاظ على وحدة الأراضي الفلسطينية والحفاظ على القضية الفلسطينية ووضع إقامة الدولة الفلسطينية هدف لا يمكن التنازل عنه.
وشدد الدكتور هشام عناني رئيس حزب المستقلين الجدد، على أن القيادة السياسية تحاول إنجاح اتفاق شرم الشيخ واستمرار وقف إطلاق النار مع العمل على الانتقال للمرحلة الثانية من الاتفاق كضمانه لوقف الحرب نهائيا.
وأضاف رئيس حزب المستقلين الجدد، أن مصر تبذل جهودا دبلوماسيا لاستصدار قرار أممي لتنفيذ المرحله الثانيه من الاتفاق من خلال ثوابت وطنية على رأسها عدم تقسيم غزة.
وأشار عناني إلى أن الدولة المصرية تضع نجاح مؤتمر إعمار غزة التي تعد له هو أيضًا من الأمور المهمة، من خلال تواصل مستمر مع الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الاسلامي وباقي الدول الأوروبية والعربية والإسلامية.
ونوه رئيس حزب المستقلين الجدد، إلى أن مصر ملتزمة بواجبها الإنساني من خلال قوافل المساعدات التي تصل إلى غزة في إطار المتاح مع المحاولات الحثيثة لزيادة تللك المساعدات لمواجهة الوضع الكارثي في غزة.
ما هي التحضيرات الجارية لمؤتمر إعادة إعمار غزة؟
في السياق ذاته، قال محمد ربيع الديهي، خبير العلاقات الدولية، إن مصر تبذل جهودًا دبلوماسية واسعة استعدادًا لاستضافة مؤتمر إعادة إعمار غزة، مشيرًا إلى اتصالات وتحركات مكثفة مع مختلف دول العالم لضمان مشاركة واسعة على مستوى القادة والزعماء.
وأوضح الديهي خلال مداخلة هاتفية عبر قناة “إكسترا نيوز”، أن الدعوات لحضور المؤتمر صدرت بالفعل على مستوى القمة، وأن القاهرة تعمل على تنسيق لقاءات واتصالات ثنائية متعددة لدعم عملية الاستقرار في غزة، وتأكيد أهمية تثبيت وقف إطلاق النار، وإيصال المساعدات الإنسانية.
وفي ما يتعلّق بالتحديات التي تواجه المؤتمر، خاصة في ظل المخاوف من انهيار اتفاق وقف إطلاق النار، أكد الديهي أن الوضع رغم حساسيته ما زال يسير في الاتجاه الصحيح، بفضل الجهود المصرية والدعم الدولي المساند لاستمرار التهدئة.
وأوضح أن هناك “تحرشات أو خروقات محدودة تظهر بين الحين والآخر”، لكنها لم تصل إلى مستوى يهدد الاتفاق بشكل جذري، مشيرًا إلى أن الدول الضامنة للتهدئة وعلى رأسها مصر تتحرك بسرعة لاحتواء أي تصعيد.
وأكد أن القاهرة تعمل على ضمان استمرارية وقف إطلاق النار، ودفع المجتمع الدولي نحو تحمل مسؤولياته، خصوصًا في ما يخص إعادة الإعمار، ومنع تدهور الأوضاع الإنسانية داخل القطاع.