00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

حالة تسمم جماعي لعائلة ألمانية في أسطنبول تثير الرعب في تركيا

العائلة التركية المُسمومة
العائلة التركية المُسمومة

أثارت حادثة تسمم جماعي في أسطنبول، لعائلة ألمانية من أصل تركي، جدلًا واسعًا في تركيان بعد أن أدت إلى قتل  الأم وطفليها، ما أجبر الشرطة لإخلاء الفندق الذي كانت تقيم فيه العائلة.

وفقًا لصحيفة بيرجون، تم إخلاء الفندق الذي كانت تقيم فيه العائلة السائحة التركية الألمانية عندما أصيبت بحالة تسمم مشتبه بها أدت إلى مقتل الأم وطفليها، أمس السبت، كما أن جميع النزلاء المقيمين في الفندق الذي لم يتم الكشف عن اسمه في حي الفاتح بالقرب من شبه جزيرة إسطنبول تم نقلهم إلى فنادق أخرى، دون أن تحدد عدد الأشخاص المعنيين.

وذكرت الصحيفة أن سائحين آخرين كانا يقيمان في نفس الفندق تم نقلهما إلى المستشفى أمس السبت، بعد إصابتهما بالغثيان والقيء، دون الخوض في التفاصيل.

مرضت العائلة، يوم الأربعاء الماضي، بعد تناول العديد من أطباق الطعام الشعبية في الشوارع في حي أورتاكوي المطل على المياه، عند سفح جسر يمتد فوق مضيق البوسفور، لكن المحققين اكتشفوا أيضا أن غرفة في الطابق الأرضي من الفندق تم رشها مؤخرا بالمبيدات الحشرية، حسبما ذكر موقع حرييت الإخباري يوم السبت.

العائلة التركية المُسمومة

تتكون العائلة التركية الألمانية من سيرفيت بوجيك (37 عامًا)، وزوجته تشيغدم (26 عامًا)، وطفلاهما، قادر محمد (6 سنوات) وماسال (3 سنوات)، والذين وصلوا إلى إسطنبول قادمين من ألمانيا لقضاء إجازة قصيرة.

 وبعد ساعات من تناولهم وجبات من مطاعم وباعة جائلين مختلفين في تركيا، ظهرت عليهم أعراض حادة شملت ألمًا شديدًا وغثيانًا وقيئًا داخل الفندق الذي كانوا يقيمون فيه بمنطقة الفاتح، ثم تدهورت حالتهم الصحية بسرعة في المستشفى، حيث توفي الطفلان أولا، ثم والدتهما صباح الجمعة، بينما لا يزال الأب في حالة حرجة في العناية المركزة.

وفقًا لوسائل الإعلام التركية، تناولت العائلة أطعمةً شعبية، منها التانتوني، والميدي (بلح البحر المحشو بالأرز)، والكوكوريتش، وهي أطباق شائعة بين السكان المحليين والسياح. 

وبدأ معهد الطب الشرعي بجمع عينات من هذه الأطعمة من منافذ البيع، بينما ألقت الشرطة القبض على بائع متجول يبيع بلح البحر، وصاحب مطعم يقدم التانتوني، وبائع حلويات تركية، ومشتبه به رابع متهم بـ"التسبب في الوفاة نتيجة الإهمال"، وفقًا لصحيفة صباح.

هل توفت العائلة التركية الألمانية مسمومة؟

نتائج تشريح الجثة لم تُقدم دليلًا واضحًا على التسمم الغذائي، حيث لم تُسجل أي علامات مرضية محددة، بينما وُجدت كدمات على ركب الأطفال واحتقان في الغشاء المخاطي للمعدة. 

دفعت هذه المعلومات المدعي العام في إسطنبول إلى تصنيف القضية على أنها "وفاة مشبوهة" وإحالة الملف إلى مكتب جرائم القتل، الذي بدأ التحقيق في فرضيات جنائية أخرى، بما في ذلك القتل أو الانتحار.

 دفنت الأم وطفليها أمس السبت في تركيا، حيث تعود جذور العائلة إلى محافظتي إسبرطة وأفيون قره حصار، في حين يقيم الوالدان منذ سنوات في مدينة هامبورج الألمانية، حيث يعمل الأب في مطار المدينة.

تم نسخ الرابط