00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

ترامب: أفتقد الأيام التي كانت فيها كلمة سيئة عن إسرائيل تنهي مسيرتك السياسية

ترامب
ترامب

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه يفتقد الأيام التي كان من غير المسموح فيها بالتحدث عن إسرائيل، مشيرًا أن حرب غزة جعلت العالم ينقلب على دولة الاحتلال.

ترامب: أفتقد الأيام التي كانت فيها كلمة سيئة عن إسرائيل تنهي مسيرتك السياسية

قال ترامب: "“فتقد الأيام التي كانت فيها كلمة سيئة واحدة عن إسرائيل تنهي مسيرتك السياسية ،اليوم كلمة واحدة تدعم فيها إسرائيل تنهي مسيرتك السياسية”

الجارديان: الجيش الأمريكي يخطط لتقسيم غزة إلى منطقتين منها بلا إعادة إعمار

في سياق آخر، كشفت صحيفة الجارديان البريطانية أن الجيش الأمريكي يضع خططا تقسيم قطاع غزة على المدى الطويل إلى منطقتين: "منطقة خضراء" شرق القطاع تحت سيطرة قوات إسرائيلية ودولية، ستبدأ فيها عمليات إعادة الإعمار، ومنطقة حمراء يتم تركها مدمرة، وقد نزح إليها معظم السكان الفلسطينيين من دون وجود أي خطط لإعادة البناء.

وبحسب وثائق عسكرية أمريكية اطلعت عليها الصحيفة، فإن قوات أجنبية ستنتشر في البداية جنبا إلى جنب مع القوات الإسرائيلية شرق غزة، على أن يفصل بين المنطقتين "الخط الأصفر" الخاضع حالياً للسيطرة الإسرائيلية. 

ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي قوله: "من المثالي أن تصبح غزة موحدة، لكن ذلك مجرد طموح، فالعملية ستكون طويلة ومعقدة".

وتثير هذه الخطط شكوكاً كبيرة بشأن التزام واشنطن بتحويل وقف إطلاق النار الذي أُعلن الشهر الماضي إلى اتفاق سياسي دائم يضمن حكماً فلسطينياً للقطاع، وهو الأمر الذي وعد به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وبحسب التقرير، تغيرت الخطط الأمريكية لغزة بوتيرة متسارعة خلال الأسابيع الماضية، حيث  تخلت واشنطن مؤخراً عن مشروع المجتمعات الآمنة البديلة (ASC) الذي كان يقضي بإقامة مخيمات مسوّرة للفلسطينيين. 

وأكد مسؤول أمريكي أن هذا الطرح تم تجاوزه رغم أن المنظمات الإنسانية لم تبلغ رسمياً بإلغائه.

الجيش الأمريكي 
الجيش الأمريكي 

مخاوف من وضع لا حرب ولا سلام

المبعوثون الدوليون حذّروا من أن غزة قد تجد نفسها في وضع معلّق "ليس حرباً ولا سلاماً": هجمات إسرائيلية متكررة، وغياب حكم فلسطيني، واحتلال فعلي للقطاع، وإعادة إعمار جزئية فقط.

ومن المتوقع أن يصوت مجلس الأمن الأسبوع المقبل على مشروع قرار يمنح تفويضاً رسمياً لقوة دولية لتحقيق الاستقرار (ISF)، وهو البند الأساسي في خطة ترامب ذات النقاط العشرين، غير أن ترامب استبعد إرسال قوات أميركية أو تمويل إعادة الإعمار قائلاً إن واشنطن تريد "رسم الرؤية لا دفع كلفتها".

كما تشير وثائق الغارديان إلى أن القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) وضعت تصوراً يقضي بوضع قوات أوروبية في قلب القوة الدولية وهم:

  • 1,500 جندي بريطاني بمهام تشمل إزالة الألغام والإسعافات القتالية
  • 1,000 جندي فرنسي لتأمين الطرق
  • مشاركة ألمانية وهولندية وإسكندنافية في المستشفيات الميدانية واللوجستيات والاستخبارات

لكن مصادر دبلوماسية وصفت الخطة بـ"الوهمية"، مؤكدة أن أوروبا ليست مستعدة لخوض مهمة خطرة في غزة بعد تجارب العراق وأفغانستان. وحتى الآن، إيطاليا وحدها لوّحت بإمكانية إرسال قوات.

كما ورد في الوثائق احتمال مشاركة الأردن بمئات الجنود وآلاف عناصر الشرطة، رغم أن الملك عبد الله أعلن بشكل واضح رفضه التام لأي انتشار عسكري أردني داخل غزة، لما يحمله من مخاطر سياسية وأمنية داخلية.
قوة من 20 ألف جندي داخل المنطقة الخضراء فقط

وتتوقع خطة واشنطن أن تنتشر القوة الدولية تدريجياً لتصل إلى 20 ألف جندي يعملون في المنطقة الخضراء حصراً، دون الاقتراب من الجانب الغربي للخط الأصفر، حيث تقول التقارير إن حماس تعيد ترسيخ سيطرتها. 

كما نصت الخطة على "اندماج" قوات أجنبية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي لتأمين المعابر، وهو ما يثير قلق الدول المرشحة للمشاركة.

تم نسخ الرابط