انسوا السعودية.. زعيمة المعارضة الفنزويلية تتعهد ببيع أصول بلادها لأمريكا
تعهدت زعيمة المعارضة الفنزويلية والحائزة على جائزة نوبل، ماريا كورينا ماتشادو، ببيع أصول بلادها للولايات المتحدة حال تمكنت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الإطاحة برئيس دولتها نيكولاس مادورو.
وقالت ماتشادو لمجموعة من المديرين التنفيذيين للشركات الأمريكية في ميامي بولاية فلوريدا إنها تخطط لبرنامج "خصخصة ضخم"، يقدم "فرصة بقيمة 1.7 تريليون دولار" لاستغلال النفط والغاز الطبيعي والبنية الأساسية والذهب والمعادن الأخرى في فنزويلا، وذلك حال تمكنت من الوصول إلى الحكم.
ماتشادو تتعهد ببيع أصول بلادها لأمريكا
قالت ماتشادو: “أنا أتحدث عن فرصة بقيمة 1.7 تريليون دولار، ليس فقط في مجال النفط والغاز، وهو أمر ضخم، وأنت تعلم أن هناك فرصًا، لأننا سنفتح كل شيء، المنبع، والوسط، والمصب، لجميع الشركات؛ ولكن أيضًا في التعدين، والذهب، والبنية التحتية، والطاقة”، مضيفة: “لدينا في شبكتنا حاليًا فرصة تبلغ 17 جيجاوات من إمكانات الطاقة التي تحتاج إلى إعادة تأهيل، وخاصةً من حيث التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي”.
وتابعت: “أما بالنسبة للسياحة، ففنزويلا لديها 2800 كيلومتر من الساحل الكاريبي البكر الجاهز للتطوير، لذا، سيكون هذا إنجازًا هائلًا. سنرسي سيادة القانون، وسنفتح الأسواق ، وسنوفر الأمن للاستثمار الأجنبي، وبرنامج خصخصة شامل وشفاف في انتظاركم”.
انسوا السعودية
لم تكن هذه المرة الأولى التي تقدم فيها ماتشادو هذا الوعد، إذ تحدثت أيضًا في منتدى فورتشن العالمي في المملكة العربية السعودية في أكتوبر الماضي، حيث عرضت "فرصة عمل تزيد عن 1.7 تريليون دولار"، كما تعهدت بأن "فنزويلا ستكون أكبر فرصة اقتصادية في المنطقة لعقود قادمة".
قدمت ماتشادو برنامجها الاقتصادي اليميني المتطرف في حدث في شهر يونيو الماضي، نظمته AS/COA، وهي جماعة ضغط تابعة للشركات تمولها مجموعة من الشركات الأمريكية الكبرى.
وعدت زعيمة الانقلاب الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو بأن الشركات الأمريكية "ستجني الكثير من المال"، وفي مقابلة مع دونالد ترامب جونيور نجل الرئيس الأمريكي في فبراير الماضي، وعدت ماتشادو مرة أخرى ببيع أصول بلادها للشركات الأمريكية.
قالت الحائزة على جائزة نوبل للسلام: “انسَ أمر السعودية؛ انسَ أمر السعوديين. أعني، لدينا نفط أكثر، وإمكانيات لا حدود لها، وسنفتح الأسواق. وسنُخرج الحكومة من قطاع النفط. وسنخصخص صناعتنا بأكملها، تمتلك فنزويلا موارد هائلة: النفط والغاز والمعادن والأراضي والتكنولوجيا. وكما ذكرتَ سابقًا، نتمتع بموقع استراتيجي، على بُعد ساعات من الولايات المتحدة”.
وأضافت: “لذا سنفعل ذلك بشكل صحيح. نحن نعرف ما علينا فعله، والشركات الأمريكية، كما تعلمون، في وضع استراتيجي ممتاز للاستثمار، ستكون هذه الدولة، فنزويلا، الفرصة الأكثر إشراقًا للاستثمار من قبل الشركات الأمريكية ، والأشخاص الطيبين الذين سيجنون الكثير من المال”.



