اشتباكات مستمرة في كردفان… الجيش السوداني يسعى للسيطرة الكاملة على الإقليم
قال محمد إبراهيم مراسل قناة القاهرة الإخبارية من الخرطوم، إن الجيش السوداني بدأ صباح اليوم عملية عسكرية واسعة في إقليم كردفان، موضحا أن الجيش تمكن خلالها من استعادة منطقة كازقيل الواقعة غرب مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان، إلى جانب منطقة أم دم حاج أحمد، مشيرا إلى أن هذه المناطق تعد من أهم النقاط التي كانت تتمركز فيها قوات الدعم السريع خلال الأشهر الماضية.
اشتباكات مستمرة في كردفان
وأضاف، خلال رسالة عالى الهواء، أن الاشتباكات ما زالت مستمرة في محور شمال كردفان، إذ يتوسع الجيش السوداني بشكل ملحوظ، مشيرا إلى أن تشمل العملية كامل مناطق الإقليم، الذي يضم 3 ولايات وهم شمال كردفان، جنوب كردفان، وغرب كردفان، مردفا أن منطقة باب نوسة في غرب كردفان لا تزال تشهد مناوشات رغم أنها تعد من آخر المعاقل التي يسيطر عليها الجيش في غرب الإقليم.
تأمين الطريق نحو دارفور
ولفت إلى أن الجيش السوداني يسعى من خلال عملياته الحالية إلى السيطرة الكاملة على إقليم كردفان، الأمر الذي يعد مفتاحا للتقدم نحو إقليم دارفور لأن الطريق الاستراتيجي المؤدي إليه يمر عبر كردفان، مؤكدا أن الدعم السريع ينتشر بكثافة داخل الإقليم، ما يجعل تقدم الجيش السوداني خطوة حاسمة في تغيير موازين القوى ميدانيا.
في وقت سابق، أكد مراسل قناة القاهرة الإخبارية في السودان، محمد إبراهيم، أن جلسات مجلس حقوق الإنسان شهدت مطالبات واسعة بضرورة وقف ما وصف بالانتهاكات الفظيعة في مدينة الفاشر، لافتًا إلى أن المعطيات الميدانية ترسم صورة قاتمة للوضع في إقليم دارفور، ولا سيما داخل الفاشر التي تعيش أوضاعا كارثية بكل المقاييس.
استهداف مباشر للمدنيين وعمليات تصفية عرقية
وأشار إبراهيم إلى أن التقارير الواردة من المدينة تتحدث عن استهداف مباشر للمدنيين وعمليات تصفية عرقية، إلى جانب احتجاز آلاف السكان داخل الفاشر عقب اقتحامها من قِبل ميليشيا الدعم السريع، كما تستمر موجات النزوح نحو مدينة طويلة الواقعة على بُعد 40 كيلومترًا غرب الفاشر، حيث تجاوز عدد النازحين هناك 17 ألف شخص وفق تقديرات منسقية النازحين.







