00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

بعد إدعاء سرقة الأعضاء.. مظهر شاهين: أبعدوا الترندات والمزايدات عن جثث الموتى

مظهر شاهين
مظهر شاهين

طالب الدكتور مظهر شاهين إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، بمحاكمة كل مَن يلمّح أو يروّج لادعاءات خطيرة تتعلق بسرقة أعضاء أي متوفى دون أدلة يقينية. 

أبعدوا الترندات والمزايدات عن جثث الموتى

وقال شاهين في تصريحات له، إن إطلاق مثل هذه الشائعات يربك المجتمع، ويثير الذعر والقلق في نفوس أسرة المتوفى، ويمسّ بحرمة الموتى وكرامة ذويهم. وإن تداول هذه الاتهامات أو الإشاعات، ولو تلميحًا، بلا بيّنة، لا يدخل في إطار حرية الرأي، بل يُعدّ جريمة مكتملة الأركان تستوجب المحاسبة. لذلك، أبعدوا الترندات والمزايدات عن جثث الموتى، واحترموا مشاعر أسرهم وحقهم في الهدوء والسكينة.

هل يجوز دفن المرأة مع زوجها أو العكس؟

في سياق آخر، أكدت دار الإفتاء المصرية أنه لا يجوز دفن الرجل مع المرأة في قبر واحد إلا في حالات الضرورة القصوى، مثل عدم وجود قبر آخر، أو ضيق المكان، أو كثرة الموتى في وقت واحد كما في أوقات الكوارث أو الأوبئة.

وأوضحت الدار أنه طالما وُجدت عيون (أماكن دفن) منفصلة للرجال وأخرى للنساء، فلا يجوز الجمع بينهم في قبر واحد؛ صونًا لحرمة الأموات، وحفاظًا على خصوصية كلٍّ منهم، كما كانت الشريعة تُوصي بحفظ سترهم في حياتهم وبعد وفاتهم

كيفية التعامل مع الهياكل العظمية؟

سائل يقول : كيفية التعامل مع الهياكل العظمية في حالة المقابر الصغيرة وكثرة عدد الموتى؟ في هذا السياق أكدت دار الإفتاء أنه يجوز في هذه الحالة عمل أدوارٍ داخل القبر الواحد إن أمكن، أو تغطية الميت القديم قبْوٍ من طوب أو حجارة لا تمس جسمه، كما يجوز عمل العظامة عند الحاجة إليها، على أن يكون نقل الموتى منوطًا بالحاجة بشرط بلَى الأجساد؛ فتُنقل الجثث البالية وعظامها إلى العظامة، دون الأجساد حديثة الدفن، مع وجوب التعامل بإكرامٍ واحترامٍ مع الميت أو ما تبقى منه؛ لأن حرمة الإنسان ميتًا كحرمته حيًّا.

تم نسخ الرابط