00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

جوزيف عون: كل ما يقال عن تقصير الجيش اللبناني محض افتراء

الرئيس اللبناني جوزيف
الرئيس اللبناني جوزيف عون

أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي اللبنانية والاعتداءات المتواصلة يشكلان العائق الأساسي أمام استكمال انتشار الجيش اللبناني في منطقة جنوب نهر الليطاني حتى الحدود الدولية، رغم التزام لبنان بتطبيق القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن، والاتفاق الذي تم التوصل إليه في نوفمبر 2024.

وأوضح الرئيس جوزيف عون في تصريحاته خلال استقباله في قصر بعبدا المستشارة السياسية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، آن كلير لو جاندر، برفقة السفير الفرنسي في بيروت هيرفيه ماجرو، أن الجيش اللبناني يواصل تنفيذ مهامه في المناطق المنتشر فيها، من خلال مصادرة الأسلحة والذخائر والكشف عن الأنفاق والمستودعات، وذلك ضمن إطار الخطة الأمنية الموضوعة بالتنسيق مع الحكومة اللبنانية.

الرئيس اللبناني خلال استقباله في قصر بعبدا المستشارة السياسية للرئيس الفرنسي آن كلير لو جاندر، برفقة السفير الفرنسي في بيروت هيرفيه ماجرو
الرئيس اللبناني خلال استقباله في قصر بعبدا المستشارة السياسية للرئيس الفرنسي آن كلير لو جاندر، برفقة السفير الفرنسي في بيروت هيرفيه ماجرو

مزاعم تقصير الجيش اللبناني في أداء عمله

ونفى عون الاتهامات التي تتحدث عن تقصير في أداء الجيش، مؤكدًا أن هذه المزاعم لا تمت للحقيقة بصلة بل محض افتراء، مشيرًا إلى سقوط نحو 12 شهيدًا من عناصر الجيش اللبناني أثناء تنفيذهم لمهامهم الميدانية.

وشدد على أن الدعم المعنوي المقدم للمؤسسة العسكرية لا يكفي، داعيًا المجتمع الدولي إلى توفير التجهيزات والآليات الضرورية عبر مؤتمر دعم الجيش الذي تعمل فرنسا على تنظيمه بالتعاون مع الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، لافتًا في الوقت نفسه إلى أهمية مؤتمر إعادة الإعمار من أجل تمكين أهالي الجنوب من العودة إلى قراهم التي دمرها العدوان.

وانتقد الرئيس اللبناني تبني بعض الدول للرواية الإسرائيلية التي تتحدث عن عدم التزام لبنان بتعهداته، متسائلًا عن تجاهل هذه الدول المتكرر للانتهاكات اليومية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين والمنشآت، وآخرها الاعتداء على بلدة بليدا.

وأشار عون إلى أن الثقة المتبادلة بين الجيش اللبناني وسكان الجنوب تشكل الركيزة الأساسية للاستقرار، موضحًا أن الجيش سيتولى كامل المهام الأمنية في الجنوب اعتبارًا من مطلع عام 2026، تزامنًا مع بدء انسحاب قوات "اليونيفيل"، مرحبًا بأي دعم أوروبي في هذا الإطار.

كما تطرق الرئيس اللبناني إلى المهام الأخرى التي يضطلع بها الجيش في مكافحة الإرهاب والتهريب وحماية السلم الأهلي، مجددًا الدعوة إلى تعزيز قدراته الوطنية بما يضمن أداءه لمهامه بكفاءة.

كما أكد عون أن الحل السياسي والتفاوضي هو الطريق الوحيد لإعادة الاستقرار إلى الجنوب وعموم لبنان، مشيرًا إلى إمكانية أن تتولى لجنة "الميكانيزم" رعاية هذا المسار التفاوضي.

تم نسخ الرابط