أنشطة ثقافية مصرية في أثينا لدعم السياحة والتقارب بين الثقافتين|فيديو
قال عبدالستار بركات مراسل قناة القاهرة الإخبارية من أثينا، إن الفعاليات الثقافية التي ينظمها المركز الثقافي المصري في اليونان تلعب دورا محوريا في دعم السياحة المصرية وترسيخ الحوار بين الثقافات، إذ أنها أداة دبلوماسية ناعمة تجمع بين القوة الثقافية والتأثير الإنساني.
الترويج لمصر كوجهة سياحية
وأوضح بركات، خلال رسالة على الهواء، أن هذه الأنشطة تسهم في الترويج لمصر كوجهة سياحية متكاملة، مشيرا إلى أنه عندما يعرض فيلم توثيقي عن المتحف المصري الكبير أو تقام ندوة عن تراث الأقصر وأسوان يتعرف الجمهور اليوناني والأوروبي عن قرب على روعة الآثار المصرية وتاريخها الممتد عبر آلاف السنين، مضيفا أن مثل هذه الفعاليات تشعل فضول الحضور لزيارة مصر خاصة في ظل الاهتمام الأوروبي المتزايد بالسياحة الثقافية والتاريخية.
بيئة تجمع بين الأصالة والتجديد
ولفت مراسل قناة القاهرة الإخبارية إلى أن الأنشطة الثقافية تقدم أيضا صورة حديثة لمصر كبلد آمن ومتطور قادر على استقبال السياح من مختلف الجنسيات في بيئة تجمع بين الأصالة والتجديد.
في وقت سابق، قال عبد الستار بركات، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من أثينا، إن العالم بأكمله تابع الاحتفال التاريخي بافتتاح المتحف المصري الكبير، إذ شهدت اليونان احتفالا متميزا نظمته سفارة مصر في متحف الأكروبوليس بالعاصمة أثينا، مضيفا أن الفعالية جمعت بين المشاركات السياسية والفنية والثقافية والإعلامية، كما شهدت تغطية واسعة من الصحف والوسائل الإعلامية اليونانية التي أشادت بالمشروع المصري الضخم واعتبرته هدية مصر للعالم.
احتفال بالمتحف الكبير
وأضاف، خلال رسالة على الهواء، أن الاحتفال في متحف الأكروبوليس عكس عمق العلاقات الثقافية الممتدة بين مصر واليونان، إذ حضر رئيس البرلمان اليوناني وعدد من الوزراء وأعضاء البرلمان، إلى جانب كبار الشخصيات العامة والأكاديمية والإعلامية ونخبة من المثقفين والدبلوماسيين، لافتا إلى أن الحاضرين يرون أن المتحف المصري الكبير يمثل جسرا جديدا للحوار بين الحضارات ويعكس روح الصداقة القديمة التي تربط بين شعبي النيل والأكروبوليس عبر القرون.
مقتنيات المتحف الجديد
وأشار إلى أن الأجواء الاحتفالية تميزت بالفخر الوطني، إذ جرى عرض مقاطع مصورة لأبرز مقتنيات المتحف الجديد، من بينها كنوز الملك توت عنخ آمون وتمثال رمسيس الثاني، موضحا أن كلمات الضيوف استحضرت روح التاريخ المشترك بين مصر واليونان في الفن والفلسفة والسعي نحو الجمال ضمن هوية إنسانية واحدة.
