هجرة غير شرعية.. مناشدات بعودة جثمان شاب شرقاوى من اليونان
ناشد أهالى قرية نشوة بمركز الزقازيق مسؤلى الخارجية المصرية التحرك لاستعادة جثمان شاب من أبناء القرية متوفى بجزيرة كريت باليونان، لكي يدفن فى بلده بجوار أهله.
وتوفى الشاب لؤى حازم يوسف، من أبناء عزبة ميتكيس بقرية نشوة بمركز الزقازيق ، بعد أن تعرض قارب كان يستقله للسفر للانفجار، فتعلق الشاب بأحد الأشياء البلاستيكية، أملا فى النجاة، ولكنه وصل جزيرة كريت وتوفى فى الحال.
وأكد أصدقاء المتوفى من القرية أن السفارة المصرية أبدت استعدادها لنقل الجثمان، ولكن يظل مكانه مجهولا حتى الآن.
وقام مجموعة من شباب قريته بالتواصل مع أقارب لهم مغتربين فى اليونان، للبحث عن مكانه، كما تداولوا عددا من المناشدات على مواقع التواصل الاجتماعى تطالب بالرأفة بقلب والدته وشقيقاته والتعجيل بعودة جثمانه من اليونان التى يرقد فيها.
وكان 3 أشخاص قد فقدوا حياتهم فى انقلاب مركب هجرة غير سرعية بالقرب من جزيرة كريت، فيما تم انتشال 56 شابا آخرين فى حالة إعياء.
إنقاذ مسن من الموت بههيا
وفى سياق متصل، في مشهد يجسد معاني الإنسانية والتضحية، نجح عامل مزلقان سكة حديد بالشرقية، في إنقاذ حياة رجل مسن من الموت، بعد أن كاد يفقد حياته تحت القطار.
كاميرات المراقبة
حيث رصدت كاميرات المراقبة قيام عامل مزلقان بقرية صبيح دائرة مركز ههيا، بمحافظة الشرقية، بإنقاذ حياة رجل مسن كاد أن يموت اسفل عجلات القطار بعدما اقترب لعبور شريط السكة الحديد مستقلا تروسيكل، أثناء اقتراب القطار من المزلقان، فما كان من العامل إلا أن أسرع إليه ودفعه بعيدا لينجو بحياته.
وتبين أن الواقعة حدثت بمزلقان قرية صبيح بمركز ههيا، وأن العامل يدعى محمد عطية، وقد نجح فى إنقاذ الرجل دون تردد معرضا حياته للخطر.
محافظ الشرقية يتابع المستشفيات الحكومية
وفى سياق متصل، في إطار متابعته المستمرة لسير انتظام العمل بالمستشفيات الحكومية ومنافذ تقديم الخدمة الطبية فاجأ المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، العاملين بمستشفى الزقازيق العام، وذلك لمتابعة انتظام سير العمل والتأكد من الانضباط الإداري للأطقم الطبية والوقوف على مستوى الخدمات الصحية والعلاجية المقدمة للمرضي والمترددين على المستشفى في حضور الدكتور أحمد عبد المعطي نائب المحافظ، والدكتور أحمد البيلي وكيل وزارة الصحة والدكتور محمد يحيي مدير إدارة المستشفى.
بدأ المحافظ جولته بتفقد العيادات الخارجية وتابع سير العمل بقسمي العظام وأمراض النساء والتوليد وكذلك قسم الاستقبال والطوارئ واطمأن على الحالات الصحية المترددة على غرفتي الأشعة التليفزيونية والأشعة العادية والماموجرام، واستفسر منهم عن جودة الخدمات المقدمة لهم متمنيا لهم الشفاء العاجل.