00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

المغادرة لغير الملتزمين.. «الأعلى للثقافة» يكشف قواعد زيارة المتحف الكبير

المتحف المصري الكبير
المتحف المصري الكبير

أكد الدكتور عبدالرحيم ريحان عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة، أن مدونة السلوك الجديدة بالمتاحف والمواقع الأثرية تمثل خطوة مهمة للحفاظ على صورة مصر الحضارية أمام العالم، خاصة بعد رصد بعض الممارسات الفردية التي أساءت إلى قدسية المواقع الأثرية في نظر الزوار الأجانب.

قواعد ضابطة داخل المتاحف

وأضاف ريحان، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن المدونة تتضمن عدة ضوابط أساسية أبرزها، عدم لمس الأثر أو الجلوس عليه، إلى جانب عدم رفع الصوت أو تسجيل مقاطع مزعجة، فضلا عن عدم اقتحام خصوصية الزوار أثناء التصوير، ومنع تناول الطعام والشراب داخل قاعات العرض الأثري، مشيرا إلى أن هذه الإجراءات تهدف إلى الحفاظ على الانضباط واحترام قدسية المكان، خاصة أن المتاحف المصرية أصبحت تضم مطاعم عالمية مخصصة للزوار.

تفاعل واسع في المتحف الكبير

وأشار إلى أن هذه القواعد تهدف إلى الحفاظ على الانضباط والاحترام داخل المتاحف، لافتا إلى أن المتحف المصري الكبير يعتبر من أكثر المتاحف تفاعلا في العالم، إذ يستخدم تقنيات رموز «QR Code» لشرح تاريخ القطع الأثرية، إلى جانب تقنيات الواقع الافتراضي «VR» التي تتيح تجربة غامرة تحاكي الحياة في مصر القديمة.

وأوضح أن هناك أجنحة تعليمية مخصصة للأطفال من سن 6 إلى 12 عاما، من أجل التفاعل مع مستنسخات أثرية تساعدهم على فهم الحضارة المصرية بطريقة عملية وتفاعلية، منوها أن مدونة السلوك ليست عقوبات أو قيودا، لكنها رسالة وعي ومسؤولية تجاه التراث.

المخالفة المتكررة لبنود المدونة

وشدد ريحان على أن المخالفة المتكررة لبنود المدونة تستوجب الخروج الفوري من المتحف، إذ أن لمس الأثر يؤدي إلى تآكله وتلفه مع مرور الوقت، لافتا إلى أن جهود الترميم التي سبقت افتتاح المتحف المصري الكبير كانت ضخمة ومتكاملة للحفاظ على التراث المصري في أبهى صورة.

واختتم عضو المجلس الأعلى للثقافة حديثه بالتأكيد على أن تطبيق مدونة السلوك يشمل المصريين والأجانب دون استثناء، مردفا أن الهدف الأساسي هو صون آثار مصر وحماية هويتها الثقافية حتى تبقى حضارتها العريقة نموذجا للوعي والرقي أمام العالم.

تم نسخ الرابط