قريبًا.. الأتوبيس الترددي يصل إلى المتحف المصري الكبير
تُعد وسائل المواصلات الداخلية، من أهم عوامل نجاح المنتج السياحي، والذي يعتمد بشكل أساسي على سهولة وسرعة وأمان الوصول من نقطة إلى أخرى، واستطاعت مصر أن تحقق ذلك بشكل كبير بين عدة معالم متميزة في القاهرة الكبرى.
وبالطبع أصبحت القاهرة الكبرى تضم المتحف المصري الكبير، والذي يعتبر نقطة سياحية رئيسية، وتستطيع الوصول إلى المتحف بعدة طرق منها العربات الخاصة من خلال المحاور التي تم شقها لتربط بين المتحف وبقية معالم القاهرة، كمتحف الحضارة ومتحف التحرير.
وأيضًا قريبًا ستستطيع الوصول عن طريق مترو الأنفاق، حيث أن الخط الرابع يمر بجوار المتحف وهناك محطة مخصصة للمتحف المصري الكبير، من خلالها ستصل بسهولة للمتحف.
كما أن الأتوبيس الترددي وخلال شهر واحد سيصل إلى المتحف المصري الكبير، بعد تشغيل مرحلته الثانية، والتي تشمل محطات، المشير طنطاوي، والجولف، وطريق السخنة، والنساجون الشرقيون، وكارفور المعادي، والمقطم، والأتوستراد، وشارع الجزائر، والإمامَيْن، والزهراء، والبحر الأعظم، والعمرانية، والطالبية، والمريوطية، والمنصورية، وتقاطع الفيوم، والمتحف المصري الكبير، وزويل (منطقة حدائق أكتوبر)، والهرم، والملك فيصل، وترسا.
عدد الزائرين للمتحف الكبير
أعلنت وزارة السياحة والآثار، في بيان رسمي لها، أن المتحف المصري الكبير يواصل استقبال زائريه لليوم السابع على التوالي منذ افتتاحه للجمهور في 4 نوفمبر الجاري حيث زاره منذ الصباح الباكر وحتى الساعة الثانية بعد ظهر اليوم، أكثر من 12 ألف زائر من المصريين والأجانب.
وحركة الزيارة تسير بانسيابية تامة، حيث زار المتحف أمس نحو 17 ألف زائر استمتعوا بزيارة وتجربة متميزة. وأضاف أن متوسط عدد الزائرين منذ بدء استقبال المتحف للجمهور في 4 نوفمبر وحتى أمس بلغ نحو 19 ألف زائر يوميًا، بما يعكس الإقبال الكبير على زيارة المتحف من مختلف الفئات والجنسيات.
وأشارت إدارة المتحف المصري الكبير، إلى أن الإقبال الجماهيري المتزايد من مختلف دول العالم يعكس المكانة الدولية التي بات يحتلها المتحف المصري الكبير كأحد أهم المقاصد الثقافية والسياحية على مستوى العالم، مؤكدًا حرص الإدارة على الاستمرار في تقديم تجربة استثنائية لكل زائر.
ومن الجدير بالذكر أن المتحف المصري الكبير كان قد افتتحه رسميًا فخامة رئيس الجمهورية في الأول من نوفمبر الجاري وسط احتفالية عالمية كبرى حضرها 79 وفدًا رسميًا من بينهم 39 وفدًا برئاسة ملوك، وأمراء ورؤساء دول وحكومات. وبدأ المتحف استقبال الجمهور اعتبارًا من الرابع من نوفمبر، بالتزامن مع الذكرى المئوية لاكتشاف مقبرة الملك الذهبي توت عنخ آمون.