00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

إكرام بدر الدين: المرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب كان بها مؤشرات إيجابية

الدكتور إكرام بدر
الدكتور إكرام بدر الدين أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاه

قال الدكتور إكرام بدر الدين أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن ما تم خلال اليومين الماضيين هي المرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب 2025 في الداخل وسبقها الانتخابات للمصريين في الخارج، وأن الانتخابات في المرحلة الأولي كانت تدور في 14 محافظة وكانت تجمع بنظامين الفردي والقائمة وفقا لأعداد متسواية 284 في الجولتين.

وأضاف بدر الدين، في تصريحات خاصة لـ “نيوز رووم” ، أن منافسة كانت على المقاعد الفردية وخاصة وأن توجد قائمة واحدة فقط في هذه الانتخابات، مشيرًا إلى أن هناك مؤشرات إيجابية ظهرت بوضوح، أبرزها مشاركة الشباب والمرأة ووجود منافسة حقيقية خاصة في المقاعد الفردية في محافظات الصعيد والبحيرة، لافتاً إلى أن هذه المظاهر تعكس وعياً سياسياً متنامياً بين المواطنين.

وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أن المرحلة المقبلة تتطلب معالجة جادة لملف الأحزاب السياسية، وأن البرلمان القادم أمامه فرصة تاريخية لإعادة هيكلة المشهد الحزبي بما يعزز الحياة الديمقراطية ويقوي المشاركة الشعبية في صنع القرار".

من بين المهام الأساسية التي يُنتظر أن يتناولها البرلمان القادم هو ملف تطوير الحياة الحزبية في مصر، مشيراً إلى أن تفعيل دور الأحزاب يُعد أحد الركائز الضرورية لتعزيز التجربة الديمقراطية.

وأوضح بدر الدين أن عدد الأحزاب في مصر يتجاوز 105 أحزاب، وهو رقم كبير من حيث الكم، لكنه ضعيف من حيث التأثير، إذ لا يتجاوز عدد الأحزاب الممثلة داخل البرلمان 15 حزباً فقط، ومعظمها بتمثيل محدود. وأضاف أن هناك نحو 90 حزباً غير معروفين للجمهور، لا يعرف المواطن اسم الحزب أو رئيسه أو برنامجه، ما يجعل التواصل مع الشارع محدوداً للغاية.

وأكد أستاذ العلوم السياسية أن المطلوب من البرلمان الجديد هو إصدار تشريعات تنظم الحياة الحزبية، وتضع إطاراً عملياً لتفعيل دور الأحزاب الفاعلة، وتقليل ظاهرة التشرذم الحزبي. وقال إن "من غير المنطقي أن يكون لدينا عشرات الأحزاب التي تتبنى التوجه نفسه، سواء يميناً أو يساراً، بينما يمكن أن تتوحد هذه القوى في كيانات كبرى تعبّر عن اتجاهات واضحة"، مضيفاً أن وجود 3 أو 4 أحزاب قوية ذات برامج واضحة سيكون أكثر فاعلية في تمثيل المواطنين وتحقيق المنافسة السياسية.

تم نسخ الرابط