شبيه جعفر العمدة: .." أنا لوحدي ترند.. ومش مستنى العزا عشان دى شخصيتى الحقيقة"
أثار ظهور شبيه جعفر العمدة في عزاء والد الفنان محمد رمضان جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول مقاطع فيديو له بشكل كبير، حيث لاحظ الجمهور تشابهاً لافتاً بينه وبين شخصية جعفر العمدة التي قدّمها محمد رمضان في المسلسل الشهير.
وتفاعل رواد السوشيال ميديا مع الفيديوهات بتعليقات متباينة، عبّر فيها البعض عن دهشتهم من أسلوبه في الكلام وطريقة ارتدائه للملابس المشابهة لشخصية جعفر، بينما رأى آخرون أن الأمر طريف ولا يستحق الجدل.
وفي لقاء لاحق، خرج الشبيه موضحًا موقفه، مؤكدًا أن هذه طريقته الحقيقية في الحياة، وأنه لم يتعمد تقليد شخصية جعفر العمدة، بل أن التشابه جاء من تلقاء نفسه دون قصد.
وفي وقت سابق كشف المخرج محمد سامي عن سبب اعتزاله الدراما مؤقتًا رغم النجاح الساحق الذي حققه في السنوات الأخيرة، وخاصة مع مسلسل "جعفر العمدة" الذي حصد شهرة استثنائية في مصر والوطن العربي.
وأوضح سامي أن قراره بالتوقف كان نتيجة لمرحلة "ما بعد الكمال"، حيث قال: "ما بعد الكمال النقصان"، مؤكدًا أن كل مبدع يحتاج إلى فترة استراحة ليعيد تقييم مسيرته. وأضاف: "بعدما يكرمك الله بالنجاح، يجب أن تقف لحظة لتفكر، لأنك لا تستطيع الاستمرار في دوامة العمل دون أن تسأل نفسك: ما الذي سيجلب لك السعادة ويجعلك تحقق نجاحًا أكبر؟"
وأشار سامي إلى أن العمل المتواصل أحيانًا يمنع الشخص من التوقف والتفكير في الأهداف المستقبلية، لذلك قرر أخذ هذه الاستراحة حتى يجد الشيء الذي سيحقق له السعادة والإبداع المستمر.
جعفر العمدة
وعلق محمد سامي على النجاح الساحق لـ مسلسل جعفر العمدة، موضحا: “نجاح المسلسل كان حسبة معقدة وفي عناصر كتير لما ببتوفق مع بعض تؤدي لنجاح مثل جعفر العمدة، ولو افترضنا إن نجاحه كان بأمر من ربنا إنه استثنائي، فمش دايمًا كل الأعمال بتنجح كدة، أي عمل بنعمله للتفلزيون في رمضان بنخاطب بي الجمهور العربي”.
وعن سبب نجاحات مسلسلات محمد سامي، وتميزها عن باقي الأعمال التي تنافس في موسم رمضان، فقال المخرج: “دايمًا توفيق ربنا لأعمالي أهم من تنفيذي”.
تهمة الإهمال الفني
وفي الوقت نفسه، أيدت المحكمة الغرامة المالية المقدرة بـ5 آلاف جنيه ضد مالك مركز الصيانة، بعد إدانته بتهمة الإهمال الفني في تنفيذ طبقة الحماية على سيارة المخرج محمد سامي، ما أدى إلى تعرضها لأضرار.
تفاصيل الواقعة والتحقيقات
تعود أحداث القضية إلى توجه المخرج محمد سامي إلى مركز صيانة سيارات بمنطقة بيفرلي هيلز التابعة للشيخ زايد، لعمل طبقة حماية "فيلم بروتيكشن" لسيارته من نوع مرسيدس 4x4.
إلا أنه فوجئ عند استلامها بوجود خدوش واضحة وأتربة تحت الطبقة الواقية، ما دفعه للاعتراض، بينما أكد مسؤولو المركز أن تلك العيوب كانت موجودة مسبقًا.
الحادثة تطورت إلى مشادة كلامية، تبادل خلالها الطرفان الاتهامات، ليتم لاحقًا تحرير بلاغات متبادلة، تضمنت اتهامات بالسب والقذف من الجانبين، بالإضافة إلى إتلاف ممتلكات.
إجراءات التحقيق والنيابة
استمعت نيابة الشيخ زايد لأقوال المخرج محمد سامي ومدير المركز، إلى جانب تفريغ كاميرات المراقبة التي لم تُظهر الواقعة بشكل كامل، ما دفع النيابة لطلب تفريغ باقي الكاميرات المحيطة.
وفي وقت سابق، قررت النيابة إخلاء سبيل محمد سامي بكفالة قدرها 5000 جنيه، مع إحالة الطرفين إلى المحاكمة.
دفاع محمد سامي يطالب بتعويض
خلال جلسات المحاكمة، طالب دفاع المخرج محمد سامي بتعويض مدني مؤقت قدره 40 ألف جنيه، إلى جانب التأجيل للاطلاع على أوراق الدعوى وسداد رسوم الادعاء المدني.
إلا أن التصالح الذي تم بين الطرفين أنهى النزاع، ما دفع المحكمة إلى إصدار حكمها بانقضاء الدعوى.