الرئيس التنفيذي للمتحف الكبير: ندرس تطبيق نظام دخول بمواعيد محددة
أعلن الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي للمتحف المصري الكبير، عن استقبال الرسامة الدنماركية ليزا نيلسن في مكتبه بالمتحف، ضمن برنامج سياحي متكامل يشمل زيارة المتحف الكبير والأهرامات، بدعوة من محافظ البحر الأحمر.
ليزا نيلسن طلبت التقاط صور مع المسؤولين
وأوضح غنيم، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر ببرنامج «يحدث في مصر» عبر قناة MBC مصر، أن الرسامة أعربت عن رغبتها في التعرف على محتويات المتحف، واستعرضت المعروضات باهتمام بالغ، مؤكدة رغبتها في الاطلاع على جميع التفاصيل المتعلقة بالقطع الأثرية.
وأشار إلى أن ليزا نيلسن طلبت التقاط صور مع المسؤولين، مستأذنة في نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، معبرًا عن حرص الزوار الأجانب على توثيق زيارتهم بشكل مناسب.
وأضاف "غنيم" أن المتحف شهد منذ بدء التشغيل الكامل في 4 نوفمبر كثافة مرتفعة للزوار، حيث أدى يوم الجمعة الماضي إلى نفاد التذاكر وغلق الأبواب بعد تجاوز الطاقة الاستيعابية.
دراسة تطبيق نظام دخول بمواعيد محددة
ولضمان تنظيم أفضل، أوضح غنيم أن إدارة المتحف قررت أن يكون الحجز خلال الإجازات الأسبوعية عبر الموقع الإلكتروني فقط، بينما ستظل التذاكر متاحة للشراء من شبابيك البيع في الأيام العادية، مع غلق البيع فور الوصول للسعة الكاملة.
وأشار الرئيس التنفيذي إلى دراسة تطبيق نظام دخول بمواعيد محددة، مع مراعاة سلوك الزوار، حيث تستغرق الجولة بالنسبة للزائر الأجنبي حوالي ساعتين، بينما قد يقضي الزائر المصري اليوم الكامل داخل المتحف، موضحًا أن الإدارة تتابع أعداد الزوار ومعدلات الدخول والخروج كل ساعة لضمان تجربة سلسة وآمنة للجميع.
العوائد الاقتصادية للمتحف المصري الكبير
ويرى خبراء الاقتصاد أن افتتاح المتحف المصري الكبير سيخلق نقطة تحول في عائدات السياحة المصرية، إذ من المتوقع أن يسهم في زيادة عدد الزائرين إلى أكثر من 15 مليون سائح سنويًا خلال السنوات القادمة، مما يدر مليارات الدولارات من العملات الأجنبية ويدعم الاحتياطي النقدي للدولة، كما أنه من المتوقع أن تتجاوز العوائد الاقتصادية المُباشرة وغير المُباشرة خلال العام الأول من الافتتاح حاجز 2.5 مليار دولار، تشمل الإيرادات السياحية، والإنفاق المحلى، والنشاط التجارى المرتبط بالمتحف والمناطق المحيطة به، كما أن المتحف سيسهم فى جذب شريحة جديدة من السياحة الثقافية عالية الإنفاق، خصوصًا من أوروبا والولايات المتحدة واليابان، مما يرفع متوسط إنفاق السائح اليومى بين 130 لـ150 دولارًا مقارنة بـ90 دولارًا حاليًا.
