00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

الخارجية الأمريكية تفرض قيودا صحية صارمة على منح تأشيرات الهجرة

تأشيرات الهجرة
تأشيرات الهجرة

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن فرض قيود صحية جديدة على منح تأشيرات الهجرة، تضمنت توجيهات لموظفيها برفض طلبات المتقدمين الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل السمنة والسرطان والسكري.

وجاءت هذه التعليمات في برقية رسمية عممتها الوزارة على جميع السفارات والقنصليات الأمريكية، طالبت فيها موظفي التأشيرات بتقييم المتقدمين وفقًا لأعمارهم وحالتهم الصحية، مع الأخذ في الاعتبار احتمالية اعتمادهم في المستقبل على المساعدات الحكومية لتغطية تكاليف الرعاية الطبية.

قيود صحية على تأشيرات الهجرة

وأوضحت البرقية أن على موظفي القنصليات أن يدرسوا بعناية الحالة الصحية للمتقدم، مشيرة إلى أن بعض الأمراض، مثل مشكلات القلب والأوعية الدموية، وأمراض الجهاز التنفسي، وأنواع السرطان المختلفة، والسكري، والاضطرابات الأيضية والعصبية، والأمراض النفسية، قد تتطلب تكاليف علاج باهظة تصل إلى مئات الآلاف من الدولارات.

كما شددت التوجيهات على ضرورة مراعاة مسألة السمنة، معتبرة إياها عاملًا قد يفاقم خطر الإصابة بمضاعفات صحية خطيرة، مثل الربو وتوقف التنفس أثناء النوم وارتفاع ضغط الدم.

الجدير بالذكر أن جميع المهاجرين واللاجئين المتجهين إلى الولايات المتحدة يخضعون أصلًا لـ فحص طبي إلزامي قبل منحهم التأشيرة، يشمل الكشف عن الأمراض المعدية مثل السل والتحقق من السجل التطعيمي، إلا أن البروتوكول الجديد يمنح موظفي التأشيرات صلاحيات أوسع لرفض الطلبات بناءً على الحالة الصحية العامة للمتقدم وليس فقط على الأمراض المعدية.

وحذرت البرقية من أن المتقدمين الذين يعانون من تلك الحالات قد يعتبرون "عبئًا عامًا" على الدولة الأمريكية، أي أنهم قد يشكلون ضغطًا على الموارد المالية العامة، لافتة إلى أنه في حال عدم قدرة المتقدم على تحمل تكاليف العلاج الطبي دون مساعدة حكومية، يمكن رفض طلبه مباشرة.

وتضمن نص البرقية تساؤلاً صريحًا لموظفي القنصليات:"هل يمتلك المتقدم موارد مالية كافية لتغطية تكاليف الرعاية الصحية طوال حياته، دون الاعتماد على المساعدات الحكومية أو الإقامة الطويلة في المؤسسات الصحية على نفقة الدولة؟"

كما تم الطلب من موظفي التأشيرات النظر في قدرة المهاجر على تحمل تكاليف علاج أفراد أسرته، ومدى قدرته على العمل أو إعالة نفسه ماليًا. 

وأوضحت الوزارة أن هذه الضوابط تنطبق على جميع أنواع التأشيرات، مع التركيز بشكل خاص على طلبات الإقامة الدائمة.

وفي السياق ذاته، أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن أمراض القلب والأوعية الدموية ما زالت السبب الرئيسي للوفيات عالميًا، حيث تتسبب في وفاة نحو 17.9 مليون شخص سنويًا. 

كما لفتت إلى أن معدلات السمنة تضاعفت منذ عام 1990، موضحة أن واحدًا من كل ثمانية أشخاص في العالم كان يعاني من السمنة بحلول عام 2022.

تم نسخ الرابط