00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

تسونامي الهجرة العكسية يضرب إسرائيل.. أكثر من 125 ألف مستوطن يغادرون

الهجرة العكسية
الهجرة العكسية

تشهد إسرائيل زيادة ملحوظة في ظاهرة هجرة مواطنيها اليهود إلى الخارج، المعروفة باسم "الهجرة العكسية"، حيث يختار عدد متزايد من الإسرائيليين مغادرة البلاد نتيجة الأوضاع الأمنية المتوترة والتصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران.

تصاعد حاد في معدلات الهجرة من إسرائيل منذ عام 2020

وفي هذا السياق، كشفت بيانات جديدة صادرة عن الكنيست الإسرائيلي، عن تصاعد حاد في معدلات الهجرة من إسرائيل منذ عام 2020، وسط تحذيرات من فقدان غير مسبوق في رأس المال البشري، وغياب خطة حكومية واضحة لاحتواء الأزمة.

<strong>الهجرة العكسية</strong>
الهجرة العكسية

ووفقًا لتقرير أعده مركز البحوث والمعلومات في الكنيست، سجلت البلاد فارقًا سلبيًا في ميزان الهجرة بلغ نحو 146 ألف شخص غادروا دون عودة، فيما شهد عام 2023 وحده مغادرة أكثر من 83 ألف إسرائيلي، بزيادة قدرها 39% مقارنة بالعام السابق، مدفوعة بتداعيات حرب غزة والانقسامات الداخلية الحادة.

تسونامي الهجرة تضرب إسرائيل.. أكثر من 125 ألف مغادر بين 2022 و2024

وقالت وسائل إعلام عبرية إن إسرائيل تواجه أكبر موجة هجرة عكسية في تاريخها الحديث، حيث غادر أكثر من 125 ألف إسرائيلي بين مطلع عام 2022 ومنتصف 2024، متأثرين بالحرب ضد غزة، والاحتجاجات الواسعة على خطة الحكومة لإصلاح القضاء عام 2023، إضافة إلى تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية التي ساهمت في اضطرابات اقتصادية واجتماعية متراكمة.

الهجرة العكسية تضاعف أزمة رأس المال البشري في إسرائيل

وفي تقرير قدم إلى لجنة الهجرة والاستيعاب في الكنيست، وصف رئيس اللجنة جلعاد كريف الوضع بأنه أشبه بتسونامي من الرحيل، قائلاً: "هذه ليست موجة هجرة عادية، بل تسونامي من الإسرائيليين الذين يختارون مغادرة البلاد دون نية للعودة".

<strong>الهجرة العكسية</strong>
الهجرة العكسية

وأضاف كريف أن الحكومة الإسرائيلية "لا تمتلك حتى الآن خطة واضحة لمواجهة الظاهرة"، مشيرًا إلى أن لجنته ستعمل على بحث حلول عملية خلال المرحلة المقبلة.

ظاهرة تسونامي الهجرة العكسية

وأظهرت الإحصاءات أن صافي الهجرة، أي الفارق بين المغادرين والعائدين، انخفض بنحو 125 ألف شخص بين عامي 2022 و2024، حيث غادر 59.4 ألف شخص في عام 2022، و82.8 ألفًا في عام 2023، بينما سجلت الأشهر الـ8 الأولى من 2024 مغادرة نحو 50 ألف إسرائيلي.

وأشار التقرير إلى أن ميزان الهجرة السلبي بلغ ذروته في عام 2023 بفارق بلغ 58.6 ألف شخص، فيما بلغ في عام 2024 حتى أغسطس نحو 36.9 ألفًا.

الكنيست يحذر: غياب خطة حكومية قد يزيد موجة المغادرين

وحذر كريف من أن استمرار غياب السياسات الحكومية سيؤدي إلى تفاقم الظاهرة خلال السنوات القادمة، مضيفًا أن الانقسامات السياسية، والحروب المتكررة، والإحباط الاجتماعي تدفع مزيدًا من الإسرائيليين إلى البحث عن مستقبل خارج البلاد.

<strong>الهجرة العكسية</strong>
الهجرة العكسية

وعلى الرغم من خطورة المؤشرات، أكد التقرير أن الحكومة الإسرائيلية لم تضع بعد خطة وطنية للحد من الهجرة أو لتشجيع عودة المغتربين، في وقت يتزايد فيه القلق من تأثير الظاهرة على مستقبل الدولة وسوق العمل فيها.

تأثيرات الهجرة على إسرائيل

  • تعد الهجرة العكسية اليوم تحديًا استراتيجيًا لإسرائيل، خاصة بسبب مغادرة فئات شبابية ومتعلمة وذات مهارات عالية، مما قد يؤثر سلبًا على الاقتصاد والقدرات التكنولوجية للبلاد.
  • كما يُعد هذا النزوح مؤشرًا على أزمة ثقة بين السكان والحكومة، وربما تعكس مخاوف متزايدة من مستقبل الدولة كملاذ آمن لليهود.
  • في حين لم تصدر الحكومة الإسرائيلية تصريحات شاملة حول حجم وتأثير هذه الهجرة، اتخذت بعض الإجراءات المؤقتة مثل منع السفر عبر المطارات لفترات معينة لتقليل النزوح.
  • وعلى الصعيد المجتمعي، بدأت تظهر مجموعات دعم في دول المهجر تسهل استيعاب المهاجرين الجدد، مع توفير معلومات عن المدارس وفرص العمل.
تم نسخ الرابط