00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

شاب قنائي يخفف شقاء العمل بالغناء علي الطريق الصحراوي في قنا(فيديو)

شاذلي جمال
شاذلي جمال

بصوت يملؤه الحزن ، يقف الفتي الصعيدي صابح البشرة السمارء التي اكتسب لونها من حرارة الشمس ،وهو يرتدي ملابس العمل ،ممسكا بيده حبال التربيط ، يقف أعلي سيارات النقل الثقيل علي الطريق الصحراوي بقرية بركة التابعة لمركز ومدينة نجع حمادي ، شمال محافظة قنا .

“نيوز رووم” التقت الشاب صاحب الــ22 عاما ، وهو يقف علي أعلي السيارة التي تقل منتجات مصنع الالومنيوم ليسرد قصته مع مهنة التربيط والغناء.

بالغناء بنسي شقاء العمل

بتلك الجملة بدأ الشاذلي جمال ، بدأت العمل منذ كان عمري صغير جدا ،ورحلتي في الشقاء بدأت مبكرة وكان الغناء بالنسبة لي هو التسلية الوحيدة التي أستطاعت بها أن أن اتغلب علي عناء العمل في مهنة تربيط سيارات النقل الثقيل التي تقل علي متنها منتجات مصنع الالومنيوم بمدينة نجع حمادي علي الطريق الصحراوي عند قرية بركة .

وأشار في حديثه لــ"نيوز رووم" ،أن العمل في تلك المهنة شاق جدا ويحتاج الي مهارات جسمانية لم أكن أمتلكها في البداية ولكن بالعمل والصبر والاجتهاد أصبحت اليوم أقوم بهذا العمل بحرفية شديدة .

ولفت الي أن الغناء اكتشفته من خلال أحد اصدقائي عندما كنا نجتمع ونقوم بتفريغ طاقتنا وجدت أحد الاصدقاء يقول لي نصا “صوتك حلو غني” ومن هنا بدأت القصة .

لقمة العيش المره علي صحراوي قنا

ونوه الي أن المهنة صعبة ولكها شقاء وعناء وتعب ولا يمكن أن يتعلمها أي شخص بسهولة وتحتا الي مزيد من الطاقة الجسمانية للف الحبل ووالصعود والنزول من أعلي السيارة النقل الثقيل وطوال الوقت أن تعيش في خطر من الصعود والنزول بشكل خطأ بالاضافة الي التربيط من خلال الة حديدية جسيمة .

وأشار الي أن العمل بمهنة شاقة يتطلب معها طوال الوقت أن تكون صافي الذهن ولديك نسبة تركيز عالية فأي خطا يتبعها خطورة قد تتعرض له قد يؤدي بك الي عاهة مستديمة او الوفاة وكلاهما بالنسبة لشاب في مثل عمري أمر مرعب جدا ولذا أكون حريص جدا في خلال ساعات العمل وما يحلي مرارة الوقت هو الغناء .

وأكد علي أن ما يقوم بجمعه يصرف به علي اسرته الصغيرة وحتي اشقائها البنات المتزوجات هو من يقوم بتحضير الزيارات لهم ومعروف هنا في الصعيد هذا الامر .

تم نسخ الرابط