00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

نهائي السوبر| واعظة : الأسرة هي خط الدفاع الأول ضد التعصب الكروي(خاص)

ميرفت عزت
ميرفت عزت

أكدت الدكتورة ميرفت عزت إحدى واعظات وزارة الأوقاف، على ضرورة نبذ التعصب الكروي بكل أشكاله في البيت والعمل والشارع، مشددة على أن الرياضة تهذيب للأخلاق وتربية للنفس، وليست ميدانا للفرقة أو الكراهية.

التسامح والتنافس الشريف

وقالت  واعظة الأوقاف ميرفت عزت في تصريح لنيوز رووم : إن الرياضة رسالة سامية تقوم على التعاون والتسامح والتنافس الشريف، مؤكدة أن ما نشهده أحيانا من تعصب مقيت بين جماهير الأندية المختلفة يخالف تعاليم الدين التي تدعو إلى الاعتدال وضبط النفس وحسن الخلق.

 التعصب الكروي داخل البيوت

وحذرت واعظة الأوقاف  من انتشار التعصب الكروي داخل البيوت، لما له من آثار سلبية تمتد إلى سلوك الأبناء ونظرتهم للآخرين. وأكدت أن البيت الذي يسوده الاحترام والتفاهم بين الأبوين ينشأ فيه أبناء أسوياء متسامحون، يميزون بين المنافسة الشريفة والتعصب الأعمى.

وأضافت ميرفت عزت أن الأب والأم يتحملان مسؤولية كبيرة في ضبط سلوكهما أمام الأبناء، فالطفل يتعلم من المواقف أكثر مما يتعلم من الأقوال، فإذا نشأ في بيت لا يعرف التعصب ولا يسمح بالكراهية أو التحقير من الآخرين، نشأ على حب التسامح والتعاون وقبول الاختلاف. أما إذا رأى في أسرته تعصباً للأندية أو إساءة للفرق المنافسة، فإنه يكتسب هذا السلوك تلقائياً ويطبقه في محيطه الدراسي والاجتماعي.

بناء الأجسام والعقول

وأكدت ميرفت عزت أن الرياضة وسيلة لبناء الأجسام والعقول وليست للتشاجر والتعصب بين أخوة أو الزملاء أو الجيران ، مشيرة إلى أن مبادرة "صحح مفاهيمك" التي أطلقتها وزارة الأوقاف تهدف إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة وتعميق الوعي الديني والوطني في مختلف جوانب الحياة.

وقالت الدكتورة ميرفت عزت :لن ترتقي الرياضة إلا إذا اقترنت بالأخلاق، ولن تنهض المجتمعات إلا إذا تخلصت من التعصب بكل صوره، فديننا دين الوسطية والاعتدال، ووطننا يستحق منا أن نكون قدوة في السلوك قبل القول.

 التحلي بالروح الرياضية

وأضافت  واعظة الأوقاف أن التحلي بالروح الرياضية هو عنوان الأخلاق الرفيعة، فالفوز لا يجب أن يولد غروراً أو كبراً، كما أن الخسارة لا ينبغي أن تدفع إلى الغضب أو الإساءة للآخرين.

ترسيخ القيم الأخلاقية

وأوضحت واعظة الاوقاف أن البيت هو المدرسة الأولى لترسيخ القيم الأخلاقية، داعية الآباء والأمهات إلى غرس حب الرياضة في نفوس الأبناء بعيداً عن التعصب، وأن يكونوا قدوة في احترام المنافسين وتشجيع اللعب النظيف. كما شددت على أهمية فصل الخلافات الكروية عن بيئة العمل حفاظاً على روح التعاون والإنتاج بين الزملاء.

تم نسخ الرابط