00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

إمام بالأوقاف قبل السوبر المصري: شجع بأخلاقك ولا تدع الكرة تفسد قلبك

الشيخ محمد حسين
الشيخ محمد حسين

ألقى الشيخ محمد حسين إمام وخطيب بمديرية أوقاف الشرقية، كلمة توعوية مؤثرة بعنوان «اوعى تخلي الكرة تسرقك»، دعا فيها الشباب إلى التحلي بالاتزان وضبط النفس أثناء متابعة المباريات الرياضية، مؤكدا أن الدين لا يعارض الفرح والترفيه، لكنه يرفض الغضب والعنف والتعصب الأعمى.

نبذ العنف والتعصب

وقال الشيخ محمد حسين تزامنا مع نهائي السوبر المصري بين قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك : «اوعى تسيب ماتش يفسد قلبك، ربنا مش خلقك علشان تغضب وتتعصب وتفور، ربنا خلقك علشان تعمر وتعبد وتراقب أخلاقك، ماينفعش تكره أخوك وتسبه علشان كورة. شجع براحتك، بس حافظ على قلبك، لأن في ناس خسرت آخرتها علشان تسعين دقيقة».

بناء الجسد والتعاون والتعارف

وأوضح إمام الأوقاف أن الرياضة وسيلة لبناء الجسد والتعاون والتعارف، لا مجال فيها للسب أو الكراهية أو إفساد العلاقات، مشيرًا إلى أن بعض الممارسات الخاطئة بين مشجعي الفرق المختلفة قد تخرج بالإنسان عن قيم الدين والإنسانية.

ليست مقياسا للرجولة

وتابع قائلا: «الكورة مش مقياس رجولتك، إنما الإيمان هو اللي بيكشف معدنك. الإنسان الحقيقي هو اللي يعرف يفرح من غير ما يؤذي حد، ويشجع بحب واحترام من غير ما ينسى مراقبة ربه وأخلاقه».

صحح مفاهيمك

وأكد الشيخ محمد حسين أن حملة «صحح مفاهيمك» تأتي في توقيت مهم لتجديد الخطاب الديني ونشر ثقافة الوعي والسلوك الراقي في المجتمع، خاصة بين فئة الشباب، مشيرًا إلى أن الدين الإسلامي يحث على الوسطية في كل شيء، حتى في المشاعر والانفعالات.

وقال الشيخ محمد حسين أن الانتماء الرياضي لا ينبغي أن يتحول إلى خصومة أو عداوة، وأن قيمة الإنسان لا تقاس بفوز فريق أو خسارته، بل بقدر ما يتحلى به من أخلاق وتسامح، داعيًا الجميع إلى أن يكونوا قدوة في تشجيعهم وسلوكهم بما يليق بصورة المسلم الواعي والمحب للخير.

وتركز حملة «صحح مفاهيمك» التي أطلقتها وزارة الأوقاف المصرية على ترسيخ القيم الأخلاقية ونبذ كل أشكال العنف والتعصب، من خلال خطاب دعوي وسطي يعزز ثقافة الحوار والتسامح في المجتمع.

 وتهدف الحملة إلى توعية المواطنين، ولا سيما الشباب، بضرورة التحلي بأخلاق الإسلام في التعاملات اليومية، سواء في الميادين العامة أو في الأنشطة الرياضية أو على مواقع التواصل الاجتماعي، انطلاقًا من قول النبي صلى الله عليه وسلم: «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق».
وتؤكد الحملة أن الدين لا يدعو إلى الغضب أو الإساءة، بل إلى الرحمة وضبط النفس وحسن الخلق، باعتبارها الركائز الحقيقية لبناء مجتمع راقٍ يسوده الاحترام المتبادل والسلام الاجتماعي.

تم نسخ الرابط