تونس تطلق حملة وطنية لتعزيز الوعي بالتراث وتشجيع زيارة المتاحف.. تفاصيل
قالت نسرين رمضاني مراسلة القاهرة الإخبارية، من تونس، إن وسائل الإعلام التونسية اهتمت خلال الأيام الماضية بتسليط الضوء على المبادرة الحكومية الجديدة التي أطلقتها وزارة الثقافة بهدف الترويج للسياحة الأثرية في مختلف أنحاء البلاد، موضحة أن هذه المبادرة جاءت في شكل حملة وطنية واسعة شملت نشر صور ولوحات ضخمة في المداخل الرئيسية للمدن التونسية وعلى الطرق المؤدية إلى أبرز المعالم والمتاحف الأثرية، في محاولة لتقديم هذه المواقع بروح فنية وجمالية تعكس قيمتها التاريخية والثقافية.
حملة التراث التونسي
وأضافت خلال رسالة على الهواء، أن الحملة تركز على إبراز التنوع الكبير الذي يميز التراث التونسي، من خلال التعريف بأهم المعالم والمواقع التي تروي تعاقب الحضارات على تونس عبر العصور، مثل القرطاجيين والرومان والعرب، كما تهدف المبادرة إلى تشجيع التونسيين على اكتشاف كنوز بلادهم الأثرية وتعزيز السياحة الداخلية، خاصة في ظل وجود مواقع ما زال كثيرون يجهلون أهميتها أو لم يسبق لهم زيارتها.
المواقع والمتاحف البارزة
وتابعت: «الحملة الترويجية شملت عددا من المواقع والمتاحف البارزة من بينها متحف باردو الشهير والموقع الأثري بقرطاج وموقع أوذنة التاريخي، إلى جانب متحف التاريخ الإسلامي بمدينة رقادة بالقيروان وسط البلاد».
في وقت سابق، قالت نسرين رمضاني، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من تونس، إن المسابقة الوطنية للمطالعة تعيش أجواءها الختامية، حيث تختتم فعالياتها يوم الأحد المقبل، موضحة أنها انطلقت منذ فترة بتصفيات مرت بعدة مراحل وصولا إلى النهائيات، مشيرا إلى أن هذه المسابقة تشهد مشاركة تونسيين من مختلف الأعمار سواء من الأطفال أو الشباب أو الكبار في منافسة تقوم على استعراض ما تمت مطالعته من كتب وتقييم المشاركين بناء على ذلك.
إقامة حتفالية كبيرة
وأوضحت رمضاني، خلال رسالة على الهواء، أن النهائيات ستقام في مدينة رادس الواقعة في ولاية بن عروس ضمن تونس الكبرى، إذ ستقام احتفالية كبيرة يشهدها عدد من المشاركين والمهتمين بالمطالعة، مع تفاعل واسع من وسائل الإعلام والمجتمع التونسي الذي يولي اهتمامًا خاصًا بهذه المناسبة كل عام.
أهداف تربوية وثقافية
وأضافت مراسلة قناة القاهرة الإخبارية أن المسابقة تهدف إلى تشجيع المواطنين على حب القراءة والمطالعة، إذ تعتبر من المبادرات التي ترعاها وزارة الثقافة التونسية بشكل سنوي، مؤكدة أن الوزارة تعتبر أن المطالعة تلعب دورا محوريا في بناء شخصية الطفل والمواطن الواعي، كما تسهم في حمايتهم من مختلف المخاطر الاجتماعية والفكرية.
