تونس تطلق مشروعًا طموحًا لدعم الفلاحة الجبلية وتمكين المرأة والشباب |فيديو

قالت نسرين رمضان، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من تونس، إن وزارة الفلاحة التونسية وقعت اتفاقية مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية «إيفاد» تهدف إلى تنفيذ مشروع تنموي طموح يركز على دعم الفلاحة الجبلية وإنشاء مؤسسات ومشاريع صغرى في عدد من المناطق ذات الطبيعة الوعرة.
المشروع يستهدف 5 ولايات
وأوضحت رمضان، خلال رسالة على الهواء، أن المشروع يستهدف 5 ولايات تقع في الشمال الغربي من تونس، وهي: باجة، جندوبة، الكاف، سليانة، وبنزرت، حيث سيُركز على عدة محاور رئيسية أبرزها تعزيز شبكات المياه الصالحة للشرب وإيصالها إلى المناطق السكنية، في ظل صعوبة التضاريس التي تعيق مدّ شبكات المياه في تلك المناطق.
دعم الاستدامة البيئية
وأضافت أن المشروع يشمل أيضا تنفيذ مشاريع مائية باستخدام الطاقة المتجددة، في إطار دعم الاستدامة البيئية، إلى جانب التمكين الاجتماعي والاقتصادي لسكان المناطق الجبلية عبر خلق فرص عمل وتوفير موارد رزق تُمكّن العائلات من تحسين مستوى دخلها.
وأكدت المراسلة أن المشروع يُولي اهتمامًا خاصًا بتمكين المرأة والشباب من خلال دعمهم في إطلاق مشاريعهم الصغرى، وتوفير التسهيلات اللازمة لهم، ما يسهم في دمجهم في الدورة الاقتصادية وتعزيز أدوارهم الاجتماعية.
ويأتي هذا المشروع في سياق جهود الدولة التونسية وشركائها الدوليين للنهوض بالمناطق المهمشة، وتحقيق تنمية متوازنة تراعي خصوصية المناطق الجغرافية الصعبة.
في وقت سابق، قالت نسرين رمضاني، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية في تونس، إن وزارة الداخلية التونسية نفت رسميًا صحة الأنباء التي تداولتها وسائل التواصل الاجتماعي بشأن استهداف سفينة «فاميلي»، الأكبر في «أسطول الصمود»، بمسيّرة مجهولة، موضحة في بيان أصدرته فجر اليوم أن الحادث نتج عن اشتعال إحدى سترات النجاة داخل السفينة، ولم يسفر عن أية أضرار بشرية أو مادية تُذكر باستثناء الحريق المحدود، وكانت الإدارة العامة للحرس الوطني قد سبقت هذا البيان بتوضيح مشابه، مشيرة إلى أن سبب الحريق قد يكون نتيجة إهمال، كإلقاء عقب سيجارة أو استخدام قداحة داخل السفينة.
مواصلة الرحلة البحرية
وأضافت رمضاني، خلال رسالة على الهواء، أنه رغم الحادث، أكد المشاركون في «أسطول الصمود» خلال مؤتمر صحفي أمام المسرح البلدي وسط العاصمة التونسية، إصرارهم على مواصلة الرحلة البحرية لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وتجمع العشرات من النشطاء من جنسيات مختلفة، عربية وأوروبية، مجددين تمسكهم بمواصلة الرحلة التي تنطلق رسميا غدا من ميناء سيدي بوسعيد باتجاه القطاع، في تحدٍ واضح لأي محاولات تعطيل، مشيرا إلى أن المشاركين هتفوا بحرية فلسطين ونددوا بجرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في غزة.