الحسيني ينتقد انبطاح الشرع لإسرائيل: فاضل يعتمد العبرية لغة رسمية في سوريا
رد الإعلامي يوسف الحسيني على تساؤل زميله عمرو أديب عن استقبال الولايات المتحدة الأمريكية للرئيس السوري أحمد الشرع.
وكتب الحسيني في تغريدة له عبر حسابه على منصة إكس: "إجابتي على سؤال عمرو أديب لأن إسرائيل بتموت فيه، عمل لإسرائيل ما لم تستطع إسرائيل تنفيذه خلال أكثر من نصف قرن.. فاضل بس يخلي العبرية لغة رسمية في سوريا".
وعلى صعيد آخر قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن نظيره السوري أحمد الشرع يتمتع بشخصية قوية ويحقق تقدمًا ملحوظًا في إعادة بناء سوريا.
جاء تصريح ترامب خلال مؤتمر صحفي عقده قبل لقائه المرتقب مع الرئيس السوري أحمد الشرع، المقرر إجراؤه يوم الاثنين المقبل في البيت الأبيض.
لقاء ترامب وأحمد الشرع
وكان البيت الأبيض قد أعلن في وقت سابق أن الرئيس ترامب سيستقبل الرئيس السوري أحمد الشرع في زيارة رسمية إلى واشنطن، هي الأولى من نوعها منذ عقود بين البلدين، مشيرًا إلى أن اللقاء سيعقد يوم الاثنين المقبل في العاصمة الأمريكية.

صحيفة فرنسية: زيارة تاريخية بين دمشق وواشنطن
ووصفت صحيفة لوموند الفرنسية الزيارة بأنها تاريخية، مؤكدة في تقريرها أن الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع يسعى من خلالها إلى حشد دعم دولي لرفع العقوبات المفروضة على بلاده منذ عهد نظام الأسد، بالإضافة إلى الحصول على موافقة رسمية لانضمام سوريا إلى التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
وأوضحت الصحيفة أن أحمد الشرع، الذي يطلق عليه في الأوساط السياسية لقب "الجهادي التائب" و"الزعيم السابق للمعارضة المسلحة"، تمكن في 8 ديسمبر 2024 من إنهاء نحو نصف قرن من حكم عائلة الأسد، ليصبح أول رئيس سوري يزور البيت الأبيض منذ استقلال سوريا عام 1946.
ونقلت لوموند عن وزير الخارجية السوري، أسعد حسن الشيباني، قوله إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيستقبل الشرع في زيارة تاريخية، وستتناول ملفات التعاون الأمني ومكافحة الإرهاب، إضافة إلى قضايا إعادة الإعمار وعودة اللاجئين السوريين.
انضمام سوريا للتحالف الدولي ضد الإرهاب
وأضافت الصحيفة أن من المقرر أن يوقع الرئيس الشرع خلال الزيارة اتفاق انضمام سوريا إلى التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب، لتصبح الدولة رقم 89 ضمن هذا التحالف الذي تأسس عام 2014 عقب سيطرة تنظيم داعش على أجزاء واسعة من العراق وسوريا.
وترى لوموند أن هذه الخطوة ستعزز من صورة أحمد الشرع كرئيس إصلاحي وإسلامي معتدل يسعى لإعادة بلاده إلى الساحة الدولية، لكنها في المقابل قد تثير تحفظات بعض قيادات المعارضة السابقة الذين يرون في التقارب مع واشنطن تنازلًا سياسيًا خطيرًا.



