أوقاف الشرقية تنظّم ندوات توعوية حول مخاطر إدمان الإنترنت ووسائل التواصل
نظّمت مديرية أوقاف الشرقية، بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم، سلسلة من الندوات التوعوية بعدد من المدارس في إدارات العزيزية وههيا، وذلك في إطار حرص وزارة الأوقاف على تعزيز مبادرة « صحح مفاهيمك » التي تهدف إلى نشر الفكر الوسطي الرشيد وتصحيح المفاهيم المغلوطة بين الطلاب والشباب، برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبإشراف الدكتور محمد إبراهيم حامد، وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية.
مخاطر الإفراط في استخدام الإنترنت
وتناولت الندوات مخاطر الإفراط في استخدام الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، مع التركيز على آثارها النفسية والاجتماعية، وأهمية توجيه الطلاب نحو الاستخدام الرشيد للتكنولوجيا الحديثة بما يُسهم في الحفاظ على العلاقات الأسرية وتنمية الوعي واستثمار الوقت فيما يعود بالنفع على الفرد والمجتمع.
بناء الشخصية
كما ركزت الندوات على دور المؤسسات التعليمية والمعلمين في بناء الشخصية وغرس القيم الإيجابية لدى الطلاب، بأسلوب تربوي يناسب أعمارهم ويعزّز السلوكيات السليمة.
وتأتي هذه الندوات ضمن جهود وزارة الأوقاف المستمرة لترسيخ القيم الدينية والأخلاقية، وتعزيز روح الانتماء واحترام الآخرين، بما يحقق أهداف مبادرة «صحّح مفاهيمك» في بناء جيل واع ومثقف.
وتواصل مديرية أوقاف الشرقية تنفيذ دروس الواعظات للسيدات بمختلف مساجد المحافظة، في إطار مبادرة «صحح مفاهيمك» التي أطلقتها وزارة الأوقاف بهدف نشر الوعي الديني الصحيح، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وترسيخ القيم الأخلاقية والتربوية المستمدة من تعاليم الإسلام السمحة.
وتتناول هذه اللقاءات الدعوية مجموعة من الموضوعات المتنوعة التي تهم المرأة والأسرة والمجتمع، منها الحديث عن الأخلاق الحميدة التي دعا إليها الإسلام، وربطها بالقيم الرفيعة التي اتصف بها المصريون عبر العصور، إلى جانب بيان مكانة إكرام الضيف وواجب المجتمع تجاه السائح، فضلًا عن دروس التفسير والتجويد التي تسهم في تعميق الفهم الصحيح لكتاب الله تعالى، وتنمية الوعي القرآني لدى السيدات.
تعزيز الدور الدعوي للسيدات
وأكد الدكتور محمد إبراهيم حامد، وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية، أن هذه الدروس تأتي في إطار خطة الوزارة لتعزيز الدور الدعوي للسيدات، وتفعيل البرامج التثقيفية الهادفة إلى نشر ثقافة الوسطية والاعتدال، وترسيخ قيم الرحمة والتسامح، بما يسهم في بناء وعي مستنير يقوم على الفهم الصحيح للدين ومقاصده السامية، وبما يدعم جهود الدولة في تحقيق الأمن الفكري والمجتمعي.
