00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

ازيك يا باشا.. ممداني يداعب قط باللهجة المصرية في إحدى المحلات بنيويورك

زهران ممداني يداعب
زهران ممداني يداعب قط مصري

أجرى زهران ممداني عمدة مدينة نيويورك الجديد، زيارة إلى أحد المحلات التجارية المصرية، حيث إن أثناء الزيارة وجد قط نائم على كرتونة، ليسأل أحد البائعين عن اسمه فقال له يدعى “Egypt”.

ورد زهران ممداني معجبًا " مصر! أم الدنيا!"، ثم قام بمداعبة القط المصري قائلًا:" ازيك يا باشا؟ كل شيء تمام؟"، الأمر الذي أثار ابتسامة وإعجاب الحضور، فضلًا عن اهتمام كبير لدى مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.

فوز زهران ممداني بمنصب عمدة نيويورك 

يتناقل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي سيلًا من التحليلات والتعليقات حول الفوز التاريخي الذي حققه زهران ممداني برئاسة بلدية نيويورك، أكبر مدينة في الولايات المتحدة الأمريكية.

فقد أصبح زهران ممداني، وهو سياسي يساري تقدمي وعضو في الحزب الديمقراطي، أول مسلم يتولى منصب عمدة نيويورك، في إنجاز اعتبره الكثيرون انتصارًا جديدًا يعيد الأمل إلى صفوف الحزب الديمقراطي بعد عام من خسارته أمام الجمهوريين بقيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ويتم النظر إلى هذا الفوز على نطاق واسع بوصفه مؤشرًا إيجابيًا لإمكان تحقيق الديمقراطيين نتائج قوية في الانتخابات النصفية المقبلة للكونجرس الأمريكي، المقرر إجراؤها بعد نحو عام.

وخلال حملته الانتخابية، ركز ممداني على مجموعة من الوعود التي تمس حياة سكان نيويورك اليومية، لا سيما ما يتعلق بارتفاع تكاليف المعيشة وضيق سبل الرزق، مؤكدًا منذ البداية التزامه برؤية يسارية اشتراكية تسعى إلى إحداث تغيير جذري في المدينة.

ويعد زهران ممداني أيضًا أصغر من تولى رئاسة بلدية نيويورك منذ ما يقارب القرن، حيث لا يتجاوز عمره 34 عامًا، ما جعله مصدر إلهام واسع لجيل الشباب الأمريكي، وقد أعرب العديد من الشباب العرب على وسائل التواصل الاجتماعي عن ترحيبهم وحماسهم لفوزه، لا سيما أولئك الذين ينتمون إلى الحركات الإصلاحية والديمقراطية.

زهران ممداني

وفي تقرير لصحيفة الجارديان البريطانية، أشارت إلى أن ممداني يمثل تحديًا حقيقيًا للجمهوريين، معتبرة انتخابه تجسيدًا لـ تحول أيديولوجي وجيلي داخل الحزب الديمقراطي، كما أنه أول عمدة مسلم ومن أصول جنوب آسيوية في تاريخ نيويورك. 

وترى الصحيفة البريطانية أن هذه اللحظة السياسية تعكس توازنًا دقيقًا في الولايات المتحدة بين تصاعد النزعات القومية البيضاء والحاجة المتزايدة إلى التغيير والانفتاح.

تم نسخ الرابط