محافظ بني سويف يوجه بسرعة بحث مطالب وتلبية احتياجات المواطنين
حرص الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف على التواصل المباشر مع المواطنين وذلك عقب أدائه صلاة الجمعة بمسجد عمر بن عبد العزيز بمدينة بني سويف، حيث تحدث مع المواطنين داخل المسجد وخارجه،حيث استوقفه عدد من الأهالي لعرض بعض مشكلاتهم واحتياجاتهم ومقترحاتهم لتحسين الخدمات في مناطقهم، وقد استمع إليهم المحافظ باهتمام كبير، مؤكدًا حرصه على التعرف عن قرب على ما يشغل المواطن البسيط في حياته اليومية.
حيث تنوّعت المطالب التي طرحها المواطنون بين شكاوى متعلقة بخدمات التضامن الاجتماعي والصحة، إلى جانب مقترحات لتطوير الأسواق وتحسين منظومة النظافة ورفع الإشغالات من بعض الشوارع والميادين والمواصلات وغيرها، بما يسهم في تسهيل حركة السير والحفاظ على المظهر الحضاري للمدينة، كما شملت بعض الطلبات الفردية التي تتصل بالجوانب الاجتماعية والمعيشية للأسر محدودة الدخل.
وخلال خروجه من المسجد، استوقفته سيدة مسنّة طلبت مساعدتها في الحصول على نظارة طبية نظرًا لظروفها المادية، فاستجاب المحافظ فورًا ووجّه مدير مكتبه بالتواصل المباشر معها وإنهاء إجراءات توفير النظارة في أسرع وقت ممكن، مؤكدًا أن الجهاز التنفيذي بالمحافظة لن يتأخر عن أي مساعدة إنسانية تقع في نطاق الإمكانات المتاحة.
كما كلّف المحافظ مدير مكتبه بمتابعة جميع المطالب التي طرحها المواطنون أثناء اللقاء، كلٌ في نطاق اختصاصه، مع سرعة التواصل مع الجهات التنفيذية المعنية لبحثها واتخاذ الإجراءات المناسبة لحلها، مشددًا على ضرورة التعامل مع هذه المطالب بجدية وسرعة.
ووجّه المحافظ مسؤول ملف المواطنين بمكتبه بتسجيل بيانات وأرقام هواتف المواطنين الذين عرضوا مشكلاتهم، لضمان التواصل معهم بعد العودة إلى الديوان العام ومتابعة ما تم إنجازه بشأن مطالبهم، مؤكدًا أن التواصل لا يتوقف عند الاستماع فقط، بل يمتد إلى متابعة التنفيذ على أرض الواقع، مع مراعاة الأولويات والإمكانات المتاحة، والتنسيق مع الوزارات والهيئات المختصة في الحالات التي تتطلب تدخلًا على المستوى المركزي.
وأكد المحافظ أن هذه اللقاءات الميدانية تمثل امتدادًا للقاءات الأسبوعية المفتوحة التي يعقدها بانتظام للاستماع لشكاوى المواطنين من مختلف المراكز والمدن، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بضرورة تعزيز جسور الثقة والتفاعل المباشر مع المواطن، باعتباره محور التنمية وهدفها الأساسي.
واختتم المحافظ حديثه بالتأكيد على أن أبواب المحافظة مفتوحة دائمًا أمام الجميع، وأن الاستماع لمطالب المواطنين يمثل أولوية قصوى في أجندة عمل الجهاز التنفيذي، مشيرًا إلى أن الدولة تعمل بمنظومة متكاملة تجمع بين سرعة الاستجابة للمطالب العاجلة، والتخطيط المستدام لتحسين جودة الخدمات ورفع مستوى المعيشة في جميع قرى ومدن المحافظة.
فى سياق اخر كثفت الوحدة المحلية لمركز ومدينة الواسطى جهودها في تعزيز مستوى النظافة وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، حيث قام علي يوسف رئيس المركز بجولة ميدانية مفاجئة لتفقد أعمال النظافة في الشوارع الرئيسية والفرعية، شملت تفقد الأرصفة ورفع المخلفات والتأكد من التزام عمال النظافة بخطة العمل، وقد شملت الجولة شوارع الإبراهيمية، الكنيسة، المسجد، خواجه، الخلاط، الزاوية، النجار، رشدي، مصطفى النحاس، الشوربجي، العمدة، الشريف، أبو المعاطي، الشيخ، الراشيدي، ناصر، البوستة، السعودية، قطر، الإمارات، أحمد عرابي، وطراد النيل، حيث تم رفع نحو 105 طن من القمامة ونقلها إلى مصنع تدوير القمامة بكوم أبو راضي.
وفي نطاق الوحدة المحلية لقرية أنفسط، تم كسح خزانات العمائر السكنية التابعة للإسكان الاجتماعي بقرية ونا القس للقضاء على المياه الجوفية، كما تم الاستجابة الفورية لشكاوى المواطنين بشأن كسر في خط المياه الرئيسي، حيث جرى التنسيق مع فني شركة مياه الشرب والصرف الصحي لإصلاح الكسر وكسح المياه الناتجة عنه، إلى جانب رفع القمامة من قرى الوحدة وإرسالها إلى مصنع التدوير، أما في قرية ميدوم، فقد تم تمهيد وتسوية طريق مصرف الحومة أمام المدرسة الإعدادية ومدخل الوحدة المحلية، ورفع نحو 12 طن من المخلفات والقمامة، ورش الطريق بعد أعمال النظافة اليومية، بالإضافة إلى إرسال سيارة الكهرباء لصيانة أعمدة الإنارة وتركيب كشافات جديدة على الأعمدة غير المضاءة، وذلك ضمن خطة الترشيد المعتمدة.