من مصنع الصابون إلى مأساة العمر.. محمد يفقد ذراعه و500 جنيه تعويض الألم
شهدت مدينة السادات داخل مصنع لإنتاج الصابون وقع الحادث اللي غيّر حياة "محمد" العامل البسيط، للأبد بعدما تحول من شخص يتوجه إلى عمله يوميا يكافح من أجل تربية أبنائه كأى شخص بسيط إلا أنه كان على موعد مع القدر بعدما تحول من شخص صحيح إلى أحد زوى الإحتياجات الخاصة.
تفاصيل الواقعة
كان يوم عمل عادي صوت الماكينات يملأ المكان، ريحة الصابون، وضغط الشغل اللي ما بيخلصش. فجأة، صرخة مدوية الماكينة قطعت صوتها المعتاد محمد إيده قطعت في لحظة الماكينة اكلتها و تم نقله إلى المستشفى بعدما أصيب بحالة إغماء و إستيقظ من غيبوبته داخل المستشفى ليجد نفسه بدون زراعه ليعيش مأساة حقيقية و هو يشاهد اطفاله و قد إسودت الدنيا فى عينية
و الدموع تنهمر من عينيه و كل ما يشغله من أين سينفق على أطفاله الصغار و كل رأسماله هو صحته و يديه فهو لا يملك من حطام الدنيا شيئ
وكان رد فعل المسئولين عن المصنع أشد قسوة من ألام الجراح و فقدان ذراعه بعدما عرضوا عليه – على حد قوله مبلغ 500 جنيه تعويضا عن ذراعه – و هو ما لا يساوى قيمة وجبة واحدة لأطفاله الصغار و لسان حاله يتسائل هل قيمة
و طالبوه بأن يغير أقواله ليصبح هو المخطئ
يروى محمد العامل البسيط حكايته و الدموع تنهمر من عينيه يشعر بالقهر الشديد من المكان الذى أفنى فيه حياته يعمل بجد و إجتهاد يخلص فى عمله و كان ثمن ذراعه هو 300 جنيه فقط
إسودت الدنيا فى عينى الشاب الذى ينظر إلى أطفاله الصغار و لا يعلم من اين سيطعمهم بعد ان فقد مصدر رزقه
و فى واقعة أخرى شهدت منطقة البساتين بالقاهرة حادث مروع، بعد انفجار كابل كهرباء داخل أحد مصانع الأحذية، مما أسفر عن إصابة عامل بحروق شديدة من الدرجة الثالثة، بجميع أنحاء الجسم.
بداية الواقعة
تعود بداية الواقعة، عندما تلقت الأجهزة الأمنية، بمديرية أمن القاهرة، بلاغ يفيد بوقوع انفجار داخل المصنع، وعلى الفو انتقلت قوة أمنية برفقة سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث، وتبين من خلال الفحص والمعاينة، إصابة عامل بإصابته بحروق بالغة، إثرتواجده داخل المصنع لحظة وقوع الانفجار.
نقل المصاب للمستشفى
وتم نقل المصاب إلى المستشفى في حالة حرجة لتلقي الإسعافات اللازمة والرعاية الطبية، وتم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت الجهات المختصة لتولي التحقيق وكشف ملابسات الحادث واتخاذ الإجراءات القانونية .
