«مش أي فيديو تصدقه».. 6 علامات هتخليك تكتشف فيديوهات الذكاء الاصطناعي

في زمن أصبحت فيه التكنولوجيا قادرة على تقليد البشر بدقة مذهلة، بات من الصعب التفرقة بين مقاطع الفيديو الحقيقية وتلك التي أنشأها الذكاء الاصطناعي، ومع انتشار ما يعرف بـ«الديب فيك» أو التزييف العميق، ازدادت المخاوف من استخدام هذه التقنية في التضليل الإعلامي أو تشويه السمعة أو حتى الاحتيال الإلكتروني، لكن الخبر السار هو أن هناك مؤشرات واضحة يمكن أن تساعدك على كشف المقاطع الزائفة بسهولة.

1- انتبه لحركة الشفاه وتناسق الصوت

 من أبرز العلامات التي تكشف الفيديوهات المزيفة عدم تطابق حركة الفم مع الكلمات المنطوقة، خاصة في المقاطع الطويلة أو ذات الإضاءة غير المستقرة، كذلك، قد يبدو الصوت آليًا أو خاليًا من المشاعر الطبيعية التي تظهر في نبرة الإنسان الحقيقي.

2- فحص تعابير الوجه الدقيقة

 الذكاء الاصطناعي لا يجيد تقليد التفاصيل الدقيقة في تعبيرات الوجه، مثل الحركات المفاجئة للحاجبين أو تغيّر ملامح العينين أثناء الكلام، في المقاطع المزيفة، تبدو الوجوه ثابتة أكثر من اللازم أو تتحرك بشكل غير متناسق مع الجسد.

3- لاحظ الإضاءة والظلال

 غالبًا ما تكشف الظلال غير الواقعية عن تلاعب في المقطع، وإذا لاحظت أن الإضاءة على الوجه لا تتطابق مع اتجاه الضوء في الخلفية، أو أن الظل غير طبيعي، فهذه إشارة قوية إلى أن الفيديو تم تعديله رقميًا.

4- افحص حركة اليدين والجسم

في الفيديوهات الحقيقية، تتحرك اليدان والجسم بانسيابية طبيعية، أما في المقاطع المزيفة، فقد تلاحظ حركات متقطعة أو تداخل غير منطقي بين الأصابع أو الأذرع بسبب أخطاء في الخوارزميات المستخدمة في توليد الفيديو.

5- استخدم أدوات التحقق الرقمية

 يمكنك استخدام أدوات مجانية مثل Deepware Scanner أو InVID لتحليل المقاطع واكتشاف التعديلات الرقمية. هذه الأدوات تعتمد على خوارزميات متطورة تميز بين اللقطات الأصلية والمنشأة بالذكاء الاصطناعي.

6- تحقق من المصدر والتاريخ

 من أهم خطوات التأكد من مصداقية الفيديو هي التحقق من الجهة التي نشرته أولًا، وتاريخ ظهوره على الإنترنت، فغالبًا تنتشر المقاطع المزيفة من حسابات مجهولة أو حديثة الإنشاء. 

لماذا يجب أن نكون حذيرين؟ 

تؤكد تقارير دولية أن مقاطع الفيديو المصنوعة بالذكاء الاصطناعي تستخدم بشكل متزايد في الحملات الدعائية والسياسية، بل وحتى في الاحتيال المالي. لذا، فإن وعي المستخدم أصبح خط الدفاع الأول ضد التضليل الرقمي.