00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

هل الأحكام المترتبة على الموت تترتب على الموت الدماغي أو القلبي؟.. أزهري يوضح

الموت
الموت

هل الأحكام المترتبة على الموت تترتب على الموت الدماغي أو الموت القلبي؟، سؤال أجابه الدكتور عطية لاشين الأستاذ بجامعة الأزهر. 

الأحكام المترتبة على الموت الدماغي

وقال الحمد لله رب العالمين قال في القرآن الكريم: (والذي يميتني ثم يحيين)، والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم روت عنه كتب السنه  (إن للموت لسكرات).

وأوضح: تعرف الوفاة بتعريفين: الأول: توقف المخ تماما وتلفه. ثانيا: توقف القلب عن النبض وفي الأولى يمكن للجراح انتزاع الأعضاء المطلوبة من الجسم للانتفاع بها لمرضى آخرين بينما في الثانية( توقف القلب عن النبض) لا يكون أعضاء الذي توقف قلبه عن النبض صالحة للانتفاع بها.

ويعرف الموت في كتب اللغة بأنه مفارقة الحياة فالموت ضد الحياه والحياة ضد الموت. وفي تفسير قوله تعالى: (ويأتيه الموت من كل مكان وما هو بميت). أي تأتيه أسباب الموت إذ لو جاءه الموت نفسه لمات به.

وبين بخصوص واقعه السؤال نقول: للموت مقدمات حسب ورودها في الشرع الإسلامي قرآنا وسنة هي ما يلي:

. غشيه الموت قال تعالى :(ينظرون إليك نظر المغشي عليه من الموت)، وهي حاله يشخص فيها البصر ويفقد حركته.

. حضور الموت وهي المنصوص عليها بقول الله تعالى :(وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن ). وهي ساعة الغرغرة والتي لا تقبل فيها التوبة.

وفي هذا روت السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاه وأتم التسليم (إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر). رواه الترمذي وقال حديث حسن.

. سكرة الموت أي غمرته وشدته وهي ساعة الاحتضار والمعاناه لنزع الروح من البدن قال الله عز وجل عن هذه الحالة: (وجاءت سكره الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد).

وقد أوضحت السنة المطهرة كما جاء في حديث البخاري عن السيدة عائشه رضي الله عنها هذه الحالة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان بين يديه إناء فيه ماء فجعل يدخل يديه في الماء فينضح به وجهه يقول : (لا إله إلا الله إن للموت سكرات) ثم نصب يده فجعل يقول إلى الرفيق الأعلى حتى قبض وماتت يده. فهذه الحال الأخيرة هي التي يعقبها الموت مباشرة حيث يكون فيها سكون الأعضاء وهمودها وعدم حركتها.

وشدد على أن الموت الذي تبنى عليه الأحكام الشرعية من إرث وقصاص ودية وبينونة وانتهاء العقود وغير ذلك من الأحكام لا تتحقق إلا بمفارقه الروح الجسد وبهذه المفارقة تتوقف جميع أجهزة الجسد وتنتهي مظاهر الحياه من تنفس ونبض وتماسك عضلات.

وليس تترتب على الموت الدماغي المسمى بالموت الإكلينكي.

تم نسخ الرابط