للتحذيرمن إدمان السوشيال ميديا.. الأوقاف تنظّم صالون «محبة الوطن» للأطفال
نظمت وزارة الأوقاف صالون «محبة الوطن» بالحديقة الثقافية للأطفال بالقاهرة، الذي تناول قضية إدمان وسائل التواصل الاجتماعي، في إطار مبادرة «صحح مفاهيمك» التي تطلقها وزارة الأوقاف برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبحضور عدد من الوعاظ والواعظات، ومشاركة مجموعة من أطفال المدارس.
نشر الوعي المجتمعي بين النشء
ويأتي تنظيم الصالون في ضوء حرص وزارة الأوقاف على نشر الوعي المجتمعي بين النشء، وترسيخ القيم الدينية والوطنية التي تدعو إلى الوسطية والاعتدال، وتعزيز روح الانتماء للوطن، بالتعاون مع مختلف الهيئات الثقافية والتربوية.
وتطرقت فعاليات الصالون إلى مخاطر الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي على التحصيل الدراسي والسلوك العام، مع التأكيد على أهمية ترشيد استخدام التكنولوجيا بما يُسهم في إعداد جيل واعٍ متوازن قادر على التمييز بين النافع والضار.
وأكدت وزارة الأوقاف أن هذه الفعاليات تأتي في إطار جهودها المستمرة لـتصحيح المفاهيم الخاطئة وبناء الوعي الفكري والسلوكي السليم، من خلال برامج توعوية وتثقيفية تستهدف حماية النشء وتعزيز القيم الإيجابية في المجتمع.
أوقاف المنوفية تنظّم ندوة حول "إدمان الأطفال وسائل التواصل الاجتماعي"
كما نظمت مديرية أوقاف المنوفية ندوة تثقيفية بمدرسة اللواء حلمي شنيش للغات تحت عنوان: «إدمان الأطفال وسائل التواصل الاجتماعي.. الأسباب والعلاج»، وذلك في إطار فعاليات مبادرة «صحح مفاهيمك» التي أطلقتها وزارة الأوقاف برعاية الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وتوجيهات الشيخ محمد رجب خليفة، مدير المديرية.
ركزت الندوة على توعية الطلاب بأثر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال والشباب، مع الإشارة إلى الإيجابيات التي يمكن الاستفادة منها، والسلبيات الناتجة عن الاستخدام المفرط، مثل: العزلة الاجتماعية، وضعف التحصيل الدراسي، والتأثيرات النفسية والجسدية، مع التأكيد على أهمية الترشيد واستثمار التقنيات الحديثة بما يعود بالنفع على الفرد والمجتمع.
كما هدفت الفعالية إلى تعزيز وعي الطلاب بأهمية الاعتدال والوسطية، وغرس القيم الإنسانية النبيلة في نفوس النشء والشباب، بما يُسهم في بناء وعي رشيد قادر على التعامل مع تحديات العصر.
وتأتي مشاركة أوقاف المنوفية في هذه الندوة استمرارًا لجهود وزارة الأوقاف في تنفيذ مبادرة «صحح مفاهيمك» بالتعاون مع مؤسسات الدولة، والتي تهدف إلى معالجة الظواهر السلبية في المجتمع، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وبناء وعي مستنير يُحصّن الشباب من الفكر المنحرف ويُعزز القيم الأخلاقية والإنسانية.





