00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

راما دواجي.. سيدة نيويورك الأولى ترتدي حكاية من الفلكلور الفلسطيني

راما دواجي
راما دواجي

تشعل راما دواجي، مشهد الموضة العالمية، وذلك بحضور يجمع بين الأصالة والجرأة، فتعيد تعريف الأناقة بوصفها لغة موقف لا مظهرًا فحسب، وتجسد الفنانة الشابة روح جيل Gen Z الذي يبحث عن المعنى خلف كل تفصيل، ويوازن بين الهوية الفردية والعالمية في كل إطلالة.

راما دواجي.. زوجة زهران ممداني عمدة نيويورك

وتعبر دواجي، زوجة السياسي الأمريكي زهران ممداني من أصل هندي، وهو أول عمدة مسلم لمدينة نيويورك، عن جذورها السورية بنظرة معاصرة تنسج فيها الثقافات معًا، وتحول الموضة إلى مساحة حوار بين الشرق والغرب، بين الحلم والحرية، وبين الذوق والفكر.

<strong>راما دواجي</strong>
راما دواجي

راما دواجي تتألق بالتراث الفلسطيني

وتختار في ظهورها الأول بعد فوز زوجها إطلالة تحمل رمزية تفوق حدود الجمال، فقد ارتدت "توب" مطرزة بخيوط فلسطينية من تصميم زيد حجازي، المصمم الفلسطيني-الأردني المعروف بإحياء التراث بأسلوب حديث متمرد، ونسقت القطعة مع تنورة من المخمل والدانتيل من دار Ulla Johnson الأمريكية، لتقدم مشهدًا بصريًا يختصر لقاء الثقافات في مظهر واحد.

وتحول دواجي الإطلالة إلى رسالة مكتوبة بالخيط واللون، فهي تدرك أن الموضة ليست ترفًا، بل وسيلة للتعبير عن الانتماء والفكر، وتعرف أن كل تطريزة يمكن أن تروي حكاية، وأن كل اختيار يعكس موقفًا من العالم.

راما دواجي تعيد تعريف الأناقة الحديثة

ولفتت راما الأنظار بإطلالتها الهادئة والواثقة، لتفتح باب الترقب لما ستقدمه في المناسبات المقبلة، فالجمهور يرى فيها امرأة قادرة على تحويل الأناقة إلى سرد بصري يحمل معنى ويثير حوارًا.

جيل Gen Z يجد صوته في خيوط التطريز الفلسطيني مع راما دواجي

وتجسد دواجي أسلوب الجيل الجديد الذي يرفض المبالغة ويحتفي بالبساطة الذكية، فهي تميل إلى القصات النظيفة والأقمشة المريحة التي تواكب الحركة اليومية دون أن تتنازل عن لمسة التميز، وتظهر في خياراتها أن الأناقة ليست في الزخرفة، بل في الفكرة.

وتتعامل راما، كفنانة تشكيلية، مع ملابسها كأنها لوحاتها الخاصة، تمزج الألوان عندها بعفوية محسوبة، وتختار الخامات الطبيعية كامتداد لحسها الجمالي الدافئ، وتجيد جعل كل إطلالة تحكي قصة، فلا تكتفي بالظهور بل تجري حوارًا بصريًا مع المتلقي.

<strong>تصميم راما دواجي</strong>
تصميم راما دواجي

سيدة نيويورك الأولى ترتدي التاريخ الفلسطيني وتوقع مستقبل الموضة

وتعبر دواجي عن فلسفة جيلها الذي يضع الراحة في صميم أناقته، فهي ترتدي الأحذية المسطحة حتى في المناسبات الرسمية، وتفضل الخامات الخفيفة التي تمنحها حرية الحركة على تلك التي تقيدها، وتجسد أنوثة ناعمة تعرف قوتها من الداخل لا من البريق الخارجي.

وتثبت راما دواجي اليوم مكانتها كأيقونة محتملة لعصر جديد من الموضة، حيث تتحول الأناقة إلى فعل وعي، وتصبح كل إطلالة مساحة للتعبير عن الذات والانتماء، وتقدم نموذجًا لامرأة تعرف كيف تمزج بين الفكر والجمال، بين الفن والهوية، لتعيد تعريف معنى الأناقة في زمنٍ يبحث عن الأصالة والصدق.

تم نسخ الرابط