00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

لا "فيتو".. قمة أسطنبول: الحكم الذاتي الفلسطيني هو مفتاح مستقبل غزة

قمة أسطنبول
قمة أسطنبول

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم الاثنين، إن على إسرائيل وقف انتهاكاتها المتكررة لوقف إطلاق النار في غزة، مشيرا إلى وجود مناقشات جارية بشأن إرسال قوات عسكرية تابعة للأمم المتحدة إلى قطاع غزة.

قمة أسطنبول: الحكم الذاتي الفلسطيني هو مفتاح مستقبل غزة

في اجتماع وزاري عُقد في إسطنبول، بمشاركة وزراء خارجية دول عربية وإسلامية، منها السعودية وقطر والإمارات والأردن وباكستان وإندونيسيا، لمناقشة تطورات الوضع في غزة وسبل دعم وقف إطلاق النار، قال تركيا وحلفائها المشاركين في القمة إن مستقبل غزة يجب أن يكون بقيادة فلسطينية وتجنب أي نظام وصاية جديد.

وقال وزير الخارجية التركي بعد المحادثات "مبدأنا هو أن الفلسطينيين يجب أن يحكموا الفلسطينيين ويضمنوا أمنهم، ويجب على المجتمع الدولي أن يدعم هذا بأفضل طريقة ممكنة - دبلوماسيا ومؤسسيا واقتصاديا".

وأكد فيدان أن إسرائيل قتلت نحو 250 فلسطينيًا منذ التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن هذه الانتهاكات تُعيق جهود السلام وتُفاقم الأزمة الإنسانية، وقال: "يجب منع أي عمل يُقوّض الاتفاق أو يُعيق تنفيذه، وعلى إسرائيل الالتزام بتعهداتها بشأن إيصال المساعدات".

وأوضح الوزير التركي أن حركة حماس مستعدة لتسليم إدارة غزة للجنة التي يشكلها الفلسطينيون، مشددا على ضرورة أن يتولى الفلسطينيون إدارة القطاع في أقرب وقت ممكن، مضيفًا أن أنقرة تريد إنهاء المعاناة والقتل في غزة بأسرع وقت، لكنها ترفض أي وصاية دولية على القطاع، مؤكدا أن تركيا ستتخذ قرارها بناء على طبيعة وتعريف هذه القوة.

عقبة الفيتو تقف أمام القوى الدولية في غزة

وأوضح وزير الخارجية التركي أن الدول المشاركة في الاجتماع أبدت استعدادها للمساهمة في قوة دولية، وفقا لقوانينها الوطنية، مؤكدا أهمية التنسيق بين الدول الإسلامية لضمان تحول وقف إطلاق النار إلى سلام دائم، مضيفًا: "نحن مستعدون لتحمل المسؤولية، لكننا ننتظر تحديد الإطار القانوني والمعايير اللازمة لهذه القوة".

وأردف فيدان "إن الدول التي تحدثنا معها تقول إنها ستقرر ما إذا كانت سترسل قوات بناء على تفويض وسلطة قوات الأمن العراقية"، مضيفًا: “أولاً، يجب التوصل إلى توافق عام حول مشروع قرار، ثم يجب أن تتم الموافقة عليه من قبل أعضاء مجلس الأمن”، منوهًا أن "هذا القرار يجب أن يكون خاليا من حق النقض (الفيتو) من جانب أي من الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن"، في إشارة إلى الخطوة التي تستخدمها واشنطن حليفة إسرائيل في أي شيء ضد سياسة الاحتلال. 

تم نسخ الرابط