إسرائيل تدرس السماح بخروج 200 عنصر من حماس من الخط الأصفر.. لماذا؟
أفادت هيئة البث العبرية، يوم الاثنين، أن إسرائيل تدرس السماح لـ200 عنصر من حركة حماس للخروج من الخط الأصفر، ما أثار تساؤلات حول السبب.
وفقًا للهيئة الإسرائيلية، فالقرار جاء مقابل توسيع دائرة البحث عن الأسرى الإسرائيليين.
بعد انتشال جثث الرهائن.. هل وقعت حماس في فخ الخط الأصفر من قبل إسرائيل؟
في سياق متصل، رفضت إسرائيل السماح لعناصر من حركة المقاومة الفلسطينية حماس بالانسحاب الآمن بعد مشاركتهم في عملية البحث عن جثث رهائن إسرائيليين داخل ما يعرف بـ"الخط الأصفر" في مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة، وهي المنطقة التي يسيطر عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي، بحسب ما أوردته وسائل إعلام عبرية.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن الوسطاء يحاولون التوصل إلى تفاهم بين الطرفين لتأمين ممر آمن يتيح عودة نحو 200 عنصر من حماس كانوا داخل المنطقة المذكورة، إلا أن إسرائيل ترفض ذلك، متهمة الحركة بالسعي إلى "تهريب" مسلحين من منطقة تخضع لسيطرتها الكاملة في رفح الفلسطينية.

الجيش الإسرائيلي: 8 جثث لمحتجزين لا تزال داخل قطاع غزة
تمكنت إسرائيل من استعادة الأحياء من الرهائن الذين كانوا محتجزين لدى حركة حماس في غزة، لكن ما زالت 8 جثث قيد الاحتجاز وسط عمليات البحث المستمرة في القطاع.
وتم الإفراج عن آخر الرهائن الأحياء لدى حركة حماس، في 13 أكتوبر 2023، ولكن 8 جثث ما تزال محجوزة، رغم أن عمليات البحث عنها جارية في مناطق مختلفة من غزة.

وتعد الجثث الـ8 هي جزء من 28 جثة كانت تحتجزها حركة حماس منذ هجومها الذي شنته في 7 من أكتوبر 2023 على مناطق عدة في جنوب إسرائيل، والذي أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص وأسر 251 آخرين.
الـ8 جثث المتبقية
- إيتاي تشين (19 عامًا): قتل في اشتباكات مع حماس خلال الهجوم على جنوب إسرائيل في أكتوبر 2023، وتم نقل جثته إلى غزة.
- ميني غودار (73 عامًا): قتل مع زوجته أيليت على يد عناصر من حركة الجهاد الإسلامي في الهجوم نفسه. دفنت أيليت فقط بينما جثة ميني ما تزال في غزة.
- هدار غولدين (23 عامًا): قتل في عملية الجرف الصامد في غزة عام 2014، وأسرته حماس منذ ذلك الحين وظلت جثته محتجزة.
- ران غفيلي (24 عامًا): قتل أثناء الاشتباكات مع حماس في كيبوتس ألوميم خلال الهجوم على إسرائيل في أكتوبر 2023.
- جوشوا لويتو موليل (21 عامًا): شاب تنزاني كان يعمل متدربًا زراعيًا. اختطف من كيبوتس ناحل عوز خلال الهجوم وتأكد مقتله في ديسمبر 2023.
- درور أور (48 عامًا): قتل في منزله في كيبوتس بئيري، بينما قتلت زوجته يونات، وتم اختطاف طفليه نوعام وألما، الذين تم الإفراج عنهما لاحقًا.
- سودثيساك رينثالاك (48 عامًا): عامل زراعي تايلاندي قتل في كيبوتس بئيري.
- ليئور رودائيف (61 عامًا): قتل بالقرب من منزله في كيبوتس نير يتسحاق، واعتقدت عائلته أنه لا يزال على قيد الحياة في غزة حتى مايو 2024، عندما تم إبلاغها بمقتله.



