ندوة بيئية بمدرسة "فاطمة الزهراء الثانوية بنات بقنا "| صور
نظمت الوحدة المحلية المحلية لمركز ومدينة قنا برئاسة أشرف أنور رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قنا،ندوة بيئية متعددة الجوانب بمدرسة (فاطمة الزهراء الثانوية بنات بقنا ) في إطار توجيهات الإدارة العامة لشؤون البيئة بالمحافظة وبالتنسيق مع إدارة البيئة والسكان بمديرية التربية والتعليم برئاسة ايريني سمير مدير وحدة البيئة والسكان بالمديرية.






وقد تناولت الندوة محورين أساسيين تحت عنوان "المصري القديم... أول حارس للبيئة"، وذلك تزامنًا مع احتفالات افتتاح المتحف المصري الكبير حاضرت فيه أسماء فاروق، مدير مكتب البيئة بالوحدة المحلية لمركز ومدينة قنا، حيث تناولت مدى احترام المصري القديم لعناصر البيئة من نيل وهواء وتربة، ووعيه في استخدام الموارد المتاحة دون استنزاف ، وهو ما يُعرف حاليًا بمفهوم الاستدامة البيئية، كما أوضحت فكرة الاستخدام المتعدد وإعادة التدوير التي مارسها القدماء المصريون بمسميات مختلفة.
والثانية تحت عنوان "الحد من استخدام البلاستيك أحادي الاستخدام"، وقد قدّم المحاضرة الدكتور أسعد محمد رئيس قسم التوعية بجهاز شئون البيئة بقنا، حيث تناول مخاطر البلاستيك أحادي الاستخدام على الصحة والبيئة، وطرح الحلول المقترحة لتقليل الاعتماد عليه في الحياة اليومية ،وقد شهدت الندوة مشاركة فعّالة من الطالبات والمعلمات.
وكانت من أهم توصيات الندوة
١ـ غرس قيم احترام عناصر البيئة التي مارسها المصري القديم في نفوس الطلاب كمصدر فخر وقدوة.
٢ـ تشجيع مبدأ إعادة التدوير والاستخدام المتعدد للأدوات والموارد داخل الأنشطة المدرسية .
٣ـ نشر الوعي نحو استخدام طاقة الشمس والرياح والطاقات المتجددة لتوفير استهلاك الموارد المتاحة .
٤ـ الحد من استخدام البلاستيك أحادي الاستخدام داخل المدرسة، وفي الحياة اليومية بشكل عام واستبداله ببدائل آمنة وصديقة للبيئة مثل الأكياس القماش والزجاجات القابلة لإعادة الاستخدام.
المتحف المصري الكبير يجسد قوة مصر الناعمة وريادتها الحضارية
أكد الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، أن افتتاح مصر للمتحف المصري الكبير يُعد تأكيدا جديدا على قوتها الناعمة ومكانتها الحضارية الخالدة بين الأمم، مشيرًا إلى أن هذا الصرح العملاق يُمثل صفحة ناصعة تضاف إلى سجل مصر الزاخر بالإنجازات التاريخية والثقافية.
وأوضح المحافظ أن المتحف المصري الكبير ، يعد جسرا ثقافيًا بين الماضي والمستقبل، ويجسد أحد أبرز الإنجازات الحضارية والثقافية الاستثنائية على مستوى العالم، لما يتميز به من تصميم معماري فريد يجمع بين الأصالة والمعاصرة ويعكس هوية مصر الحضارية العريقة.
وأضاف عبد الحليم، أن "المتحف المصري الكبير" ليس مجرد صرح أثري أو مقصد سياحي فريد، بل مشروع وطني متكامل يسهم في تنمية مصر ثقافيًا وسياحيًا، ويعزز من مكانتها على خريطة التراث العالمي، في إطار رؤية مصر 2030 التي تستهدف تحقيق التنمية المستدامة وبناء الإنسان المصري.
واختتم الدكتور خالد عبد الحليم تصريحاته بالتأكيد على أن ريادة مصر التي يجسدها هذا المشروع العملاق هي ريادة مستحقة في مجالات الحضارة والثقافة والتاريخ، يشهد بها العالم أجمع، وتبرهن على أن مصر كانت ولا تزال منارة للإنسانية عبر العصور.



