أكرم القصاص: المصريون توحدوا حول المتحف الكبير.. وفخورون بتاريخهم العريق

قال أكرم القصاص الكاتب الصحفي، إن مشاهد الاحتفال التي شهدتها محافظات مصر بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير عكست روح الفخر والانتماء لدى المصريين، مؤكدًا أن ما حدث لم يكن مجرد احتفال عابر، بل تعبير حقيقي عن وحدة المصريين حول فكرة الحضارة والتاريخ. 

أكرم القصاص: المصريين احتفلوا بالمتحف على مدار الأسبوع

وأضاف أكرم القصاص خلال مداخلة هاتفية له عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن المصريين احتفلوا على مدار الأسبوع في الشوارع والميادين والقرى، وهو ما يوضح أنهم يدركون قيمة ما تم إنجازه، قائلا: «المتحف ده مش مجرد مبنى، ده رمز لحضارة مصر اللي أسست الطب والعلم والإيمان قبل نزول الأديان السماوية».

قطع أثرية للملك توت عنخ آمون

وأوضح أكرم القصاص أن المتحف يضم أكثر من 5000 قطعة أثرية للملك توت عنخ آمون، موضحًا أن مقبرة الملك وحدها تدر على مصر ما يقارب من 100 مليون جنيه سنويًا، مما يجعل هذا المشروع استثمارًا حضاريًا واقتصاديًا ضخمًا يعود بالنفع على الدولة من خلال تنشيط السياحة وخلق فرص عمل جديدة لملايين الشباب.

نزول المواطنين إلى الميادين والاحتفال الجماعي

وأضاف أكرم القصاص أن نزول المواطنين إلى الميادين والاحتفال الجماعي في كل المحافظات يؤكد أن المصريين شعب يحب الفرحة ويتحلق حول الدولة وتاريخها، لافتًا أن هذا المشهد احتل مواقع التواصل الاجتماعي عالميا، حتى أن كثيرًا من الأجانب والعرب غيروا صورهم إلى صور من الحضارة المصرية القديمة، قائلًا: «المتحف الكبير مش بس حدث ثقافي، ده رسالة سلام وقوة وهوية، ومطلوب نعلم أولادنا عنه في المدارس علشان يعرفوا امتداد الحضارة اللي عمرها آلاف السنين، بناها أجدادهم وبيرفع رايتها المصريين النهارده».

في سياق متصل، وفي مشهد عالمي يليق بعظمة الحضارة المصرية، شهدت مصر أمس السبت 1 نوفمبر 2025 انطلاق احتفالات افتتاح المتحف المصري الكبير، أكبر صرح أثري في العالم مخصص للحضارة المصرية القديمة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي وقرينته، وعدد من قادة الدول والملوك والوفود الرسمية من مختلف أنحاء العالم.

وقدم الحفل الذي أقيم عند سفح الأهرامات لوحة فنية استثنائية جمعت بين الأصالة والتكنولوجيا الحديثة، لتعلن مصر من جديد ريادتها الثقافية على مستوى العالم.

3 أيام من الاحتفالات العالمية تعيد لمصر مجدها الحضاري

تمتد احتفالات المتحف المصري الكبير على مدار ثلاثة أيام متواصلة من السبت 1 نوفمبر وحتى الاثنين 3 نوفمبر 2025، في حدث يوصف بأنه الأكبر في تاريخ المتاحف العالمية.